رأس التين تتحول لثكنة عسكرية لإخلاء عقار

الأحد، 05 يوليو 2009 09:00 ص
رأس التين تتحول لثكنة عسكرية لإخلاء عقار العقار به 136 شقة والسكان رفضوا الإخلاء
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فوجئت منطقة رأس التين منذ ساعات بتحول المنطقة إلى ثكنة عسكرية لتنفيذ قرار إزالة العقار رقم 15 شارع رأس التين والمملوك إلى رجل الأعمال عبد المنعم جابر مالك شركة رأس التين للمقاولات والتى يقع مقرها بنفس العقار.
حيث انتشر بالشارع المذكور 300 عسكرى و50 ضابطا لإخلاء 136 شقة، هم عدد شقق العقار المكون من 20 طابق إخلاء جبريا، بعد أن صدّق عادل لبيب محافظ الإسكندرية على قرار الإخلاء و هدم 10 طوابق من العقار هم الأدوار المخالفة، حيث إن العقار مبنى من عام 1983 برخصة أرضى و ميزان و10 طوابق، إلا أن مالك العقار قد بنى 10 أدوار أخرى مخالفة مما عرض المبنى للخطر الآن وأصبح يمثل تهديدا على أرواح السكان.
أمر آمر هيف عضو مجلس الشعب (مستقل) عن دائرة الجمرك أقر إلى أنه كان برفقة عادل لبيب فى اجتماع لدراسة مشكلة 136 أسرة، و تبين أن هناك دراسة قام بها 6 أساتذة من أساتذة كلية الهندسة جامعة الإسكندرية أقرت بضرورة الإخلاء الفورى حفاظا على أرواح المواطنين وأمنهم، ومؤكدا إلى أنه قد اطلع على التقرير بنفسه ووصفة بالتقرير المرعب.
وعن توافر أماكن بديلة للسكان أشار فى تصريحه الخاص لليوم السابع إلى أن المحافظ قد وعد بتوفير أماكن بديلة فى غرب الإسكندرية لم يذكر تحديدها، وأكد على أنه قام بمنع قرار الإخلاء الجبرى اليوم وتأجيله لحين إيجاد أماكن بديلة من المحافظة.
السكان الغاضبون والذين يشعرون بتهديد ممتلكاتهم قبل أرواحهم أكدوا على أن ثمة تواطؤا بين أمر أبو هيف عضو مجلس الشعب واللواء محمود أبو فريخة، ومالك العقار لبيعها لمستثمر سعودى وهو محمد سعيد فارس والذى تكرر اسمه فى الفترة الأخيرة، لشراء الأرض و أرض فضاء أخرى مجاروه للعقار و منزل آخر قديم طابق واحد لضمها وبناء عليها فندق ومول تجارى كبير مؤكدين على أن تقرير اللجنة قد تكلف 180 ألف جنية تكبدها السكان وحدهم.
و أشار طارق موسى أحد السكان إلى أمر أبو هيف واللواء أبو فريخة رئيس الحى قد اجتمعوا بعدد من السكان مساء أمس فى مكتبة، وتعدى رئيس المباحث على السكان بألفاظ نابية مهددا إياهم للانصياع لقرار الإزالة.
أمر أبو هيف فى تصريحاته لليوم السابع، أقر بأنة قدم للسكان إحدى خيارين إما تأسيس اتحاد ملاك وإعادة بناء العقار أو بيع الأرض وتوزيع قيمتها على السكان، وبمواجهته بالمستثمر الذى تردد اسمه مؤخرا أنكر معرفته به.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة