بيان حقوقى: سفارتنا بألمانيا تقاعست فى حادث مقتل مروة

أدان المركز المصرى للتنمية والدراسات الديمقراطية والجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى فى بيان لهما اليوم الأحد، حصل اليوم السابع على نسخة منه، موقف السلطات المصرية جراء الجرائم التى ترتكب ضد المصريين بالخارج وعدم مراعاتها لحقوقهم وكرامتهم.

وطالب البيان السلطات المصرية والقنصلية المصرية بألمانيا بسرعة تدخل السلطات المصرية وكافة الجهات المعنية من أجل العمل على حماية حقوق المصريين بالخارج، ونشر ثقافة التسامح وعدم التمييز والتعصب الدينى داخل المجتمعات الأوروبية والغربية، والسعى نحو بناء حوار وطنى عالمى يناشد فيه العالم بالتعريف بقيم ومبادئ الدين الإسلامى واحترامه لكافة الديانات السماوية، ومنع كافة أشكال التعصب ضد معتنق.

وأعرب البيان عن بالغ الحزن والآسى إزاء مقتل (ضحية الحجاب) د.مروة الشربينى البالغ عمرها (32 عاما) على يد عاطل ألمانى من أصل روسى (28عاما) داخل مبنى محكمة
(دريسدن) الألمانية والتى تبين أنها حاملا فى الشهر الثالث. وعلى رد فعل الشرطة الألمانية من قيامها بإطلاق الرصاص على زوج الضحية المصرية على أيدى ألمانى متعصب.

كما يعربان عن انزعاجهما الشديد من موقف السلطات المصرية بألمانيا متمثلا فى السفارة المصرية والقنصلية المصرية، والذى اكتفى بإعادة الجثمان إلى مصر فى أسرع وقت ممكن..!! دون المطالبة بفرض عقوبات على المتهم وبتعويض أسرته المصرية المجنى عليها.

ترجع خلفية الأحداث منذ أغسطس الماضى بسبب قيام ألمانى متعصب بالتعدى على د.مروة الشربينى بالسب والقذف ومحاولة انتزاع الحجاب من على رأسها فى المتنزه العام واتهامها بأنها إرهابية نظرا لارتدائها الحجاب، مما اضطرها لرفع قضية سب وقذف ضده، وأقرت محكمة (دريسدن) فى آخر جلسة حكما بالغرامة على المواطن الألمانى قدرها 2800 يورو، مما أثار ضغينة المتهم، وقام بطعنها عدة طعنات نافذة بسلاح أبيض فارقت معها الحياة، وقد سدد المتهم طعناته لعدد من الشهود المتواجدين فى ساحة القاعة، مما استدعى نقلهم على الفور إلى المستشفيات الألمانية ومع تدخل زوج الضحية المصرية للدفاع عنها قامت الشرطة الألمانية بإطلاق الرصاص عليه.