الخارجية لأهالى الصيادين المختطفين بالصومال: لن ندفع الفدية أبداً

الأحد، 05 يوليو 2009 02:42 م
الخارجية لأهالى الصيادين المختطفين بالصومال: لن ندفع الفدية أبداً السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية
كتب يوسف أيوب وعبير زاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقل أهالى الصيادين المختطفين أمام سواحل صومالى لاند عن السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية قوله، إنه لا يملك سوى الدعاء لهم حتى يفرج القراصنة الصوماليين عن الصياديين المصريين المختطفين منذ أكثر من أربعة أشهر.
وقالت أمل حجازى زوجه أمين صابر أحد المخطوفين، إن رزق قال لنا "ربنا يجيب الأمل من عنده".

واتهم عدد من أهالى الصيادين الموجودين على متن المركبين المصريين "أحمد سمارة وممتاز 1" المختطفين فى الصومال وعلى متنهم 34 صيادا مصريا وزارة الخارجية بالتقصير فى حل مشكلة ذويهم، وقالت نوال طاهر حسن والده أحد الصيادين "عبد الله محمد أمين" المخطوف فى الصومال مع عميه مفرح أمين ومحمود أمين أن السفير أحمد رزق طلب خلال اجتماعه اليوم مع الأهالى مساعده أصحاب المراكب فى دفع الفدية للإفراج عن المركبين، مضيفة أن أصحاب المراكب "غلابه مثلنا"، مشيرة إلى أن أصحاب المركبين لم يحضروا الاجتماع مع المسئولين فى وزارة الخارجية.

وأوضحت أن ابنها وزملاءه على المركبين اختطفوا قبالة سواحل الصومال منذ أكثر من أربعة أشهر مناشدة رجال الأعمال المصريين المساعدة فى دفع الفدية التى يطلبها القراصنة الصوماليون والتى تقدر بـ 5 ملايين دولار.

وناشدت وردة محمود غالى المسئولين المصريين المساعدة فى دفع الفدية التى يطلبها القراصنة وقالت "المسئولون يقولون لنا إن الحكومة لن تدفع الفدية فمن الذى سيدفعها فنحن ناس غلابه".

واتهمت وردة وزارة الخارجية بالتقصير فى محاولة حل مشكلة الصيادين، موضحة أن كل ما تقوم به وزارة الخارجية هى طمأنة الأهالى فقط عن طريق السفير أحمد رزق.

وأكدت وردة أنه ليس هناك حل أمام أهالى الصيادين سوى محاولة جمع الفدية المطلوبة حتى ولو تم جمعها من خلال الجوامع والمساجد من خلال الشحاذة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة