دخلت السلطات الجديدة فى هندوراس التى كانت أطاحت بالرئيس مانويل سيلايا، فى اختبار قوة مع منظمة الدول الأمريكية، معلنة مساء الجمعة انسحابها من هذه المنظمة التى هددت بتعليق عضويتها خلال اجتماع فى واشنطن اليوم السبت.
وقالت مارتا الفارادو نائبة وزير خارجية السلطات الجديدة فى تيغوسيغالبا التى كانت إلى جانب روبرتو ميتشيليتى رئيس هندوراس المعين، للتلفزيون الوطنى "نحن ننقض ميثاق منظمة الدول الأمريكية وننسحب منها مع مفعول فورى".
ولم يسبق لمنظمة الدول الأمريكية أن طردت بلداً عضواً، باستثناء كوبا التى علقت عضويتها فى 1962، وأعادت فى الآونة الأخيرة فتح الباب لها.
وكان أمين عام منظمة الدول الأمريكية خوسيه ميغيل إنسولزا الذى زار عاصمة هندوراس الجمعة، خلص إثر اتصالاته الأولى مع المحكمة العليا، إلى أن المنظمة تتجه نحو "تعليق" عضوية هندوراس خلال اجتماعها فى واشنطن السبت، كما قال أحد دبلوماسى مجموعة الـ 16 للدول المانحة الذين اجتمع بهم.
وكان رئيس المحكمة العليا فى هندوراس أكد لإنسولزا، أن عزل سيلايا أمر "لا رجعة فيه". فى المقابل وصف إنسولزا الجمعة إقالة رئيس هندوراس بأنها "انقلاب عسكرى"، مشيرا إلى أن الرئيس المعين ميتشيليتى وأنصاره "ليست لديهم النية أبداً فى التراجع".
مانويل سيلايا الرئيس الذى أطيح به
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة