أهذا حلمى وكيانى
أظنه لا فقد ضاع بين السطور عنوانى
قرأت على وجنتيك فنجانى
قلت أنى لم أعد.. قلت صدقت وصدق زمانى
أبحث عن نفسى
هل ضاعت أم خبئت فى بركان أحزانى؟!
سرت أبحث عنها فى كل الدروب
بين خيالاتى.. وأحلامى
بين أوراقى.. وأقلامى
على صفحات ذاكرتى وأيامى
سرت يدفعنى الجنون
أبحث عن لوحة رسمها لى زمانى
عن شجرة قالت أجلس على أغصانى
عن ثورتى.. عن كتبى.. عن الأمانى
عن قصيدة رددتها.. عن الأغانى
سرت أبحث فى كل العيون
عن خطايا.. عن صبايا
عن ملامح وجه قد ضاع وسط الحنايا
وأعود وقد كلل الدمع مقلتيى
أحملق فى وجوه الناس والطرقات
وأتساءل
ألم أعد سوى بقايا؟!
رماد.. طيف من بطل الرواية؟!
أصرت ظلا بلا نهاية
أم إنساناً بلا حكاية؟!
شمس تغيب.. وقلب يضطرب.. وعقل قد ضاع
وأعود لأتساءل
ألم يبق سوى الضياع؟!
أين أنا؟!
ومن أكون؟!
آه من وجع الظنون
من تيهة النفس
ومن رثاء الحاضرين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة