على جلال كاشف يكتب:تهمة عشق

التهمة أنى لم أسرق
من شمسها نوراً كى أشرق
التهمة أنى لم أحتال
لم أبنِ قصوراً فى خيال
التهمة أنى خفت الله!!!

التهمة أنى لم أتصنع
لم أصبح يوماً كالحرباء
التهمة أنى لم أستنفع
بالشعر كباقية الشعراء
التهمة أنى مجنون
وجنونى حسبته رياء
فأنا مجنونُُُُ بالحق
وجنونى بالحق..
كالعارى فى ليلة برد يحتاج رداء

التهمة أنى لم أعرف للجشع طريق
ورضيت بحالى ودعوت الله بفرج الضيق
لكنها كانت تقرئنى بعض الأوراق
لشاعر زنديق.. يتلاعب بقلوب العشاق
وحلمتُ بأن تصبح مثلى..
لكنها حلمت أن أصبح مثل الزنديق
أو كيف يكون.. وضميرى فى الدرب رفيق

التهمة فى عصر الحزن..
هى الأفراح
والتهمة فى عصر الظلم..
أن تحلم يوماً بصباح
والتهمة فى هذا الحب..
أنى لم أملك مصباح
فأنا لست علاء الدين
ولو كنت.. لما ذوقت اليوم جراح


التهمة أنى إنسان
والقلمُ بيدى ثعبان
إن لم أقتله سيقتلنى
إن لم أهده سيغوينى
وأنا لو فقرت أيامى
فرضا ربى سيغنينى
أن كنت أذنبت قديماً
فأنا أدعوة ليحمينى
من شعر النار..
من شعر شيطان يرقدنى..
عن ذكر الله وعن دينى
لن أكتب حرفاً يغضبه
كى أرضى عشقاً يغرينى
كى أرضى عشقاً يغرينى


•طالب بطب الإسكندرية