صراخ وعويل فى لجان "الأحياء" بالمحافظات

السبت، 04 يوليو 2009 04:01 م
صراخ وعويل فى لجان "الأحياء" بالمحافظات امتحان الأحياء شابه الكثير من الغموض
حسن عبد الغفار ورباب الجالى وإيمان مهنا وأيمن لطفى وفايزة مرسال وحسن عفيفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت لجان الثانوية العامة اليوم فى مختلف المحافظات، صراخا وبكاء من الطلاب بسبب صعوبة امتحان الأحياء الذى شابه الكثير من الغموض وأسئلته التى تحتاج إلى ضعف الوقت المحدد لها.. الامتحان أفقد طلاب المحافظات الأمل فى كليات القمة بعد أن أضاع الأحياء المزيد من الدرجات.

فى المنيا أكد الطلاب على أن الامتحان جاء طويلا ويحتاج إلى أكثر من 5 ساعات وصعب جدا وفى مستوى الطالب المتفوق وأضافوا أن الامتحان مكون من 6 أسئلة كل سؤال أصعب من الآخر حتى وصفه بعض الطلبة بالامتحان "الغتت" وتلاحظ تساقط الدموع من عيون بعض الطلبة بعد أن فقد الأمل فى زيادة المجموع.

كما أكد البعض أن مادة الاحياء أضاعت مجهود العام بأكمله، كما أضاعت فرحة المواد التى تم اجتيازها بسهولة، وفى نفس السياق فقد حرص الأمن على التواجد أمام مقر اللجان لتوفير الأمان للخروج بالامتحان كما هو معد له من خلال تعليمات محافظ المنيا.

الفيوم
وفى الفيوم دخل الطلاب اليوم امتحان مادة الأحياء وهم يتنظرون موعد انتهاء الامتحان ليرفع عن عاتقهم عبء الامتحانات، حيث كان اليوم هو الأخير للكثير من الطلاب ولم يتبقَ لهم سوى المستوى الرفيع والتربية الوطنية، ولكن خرجوا وعلى وجوههم العبث والحزن لصعوبة الامتحان.

وأكد الطلاب أن الامتحان كان شديد الصعوبة، وأنه فاق مستوى الطالب المتوسط، بل وكانت هناك أسئلة تفوق مستوى الطالب المتميز، كما انتقد الطلاب طول الامتحان والذى لا يتناسب مع الوقت المقرر له، مؤكدين أنها كانت السمة الغالبة على امتحانات هذا العام، فقد كان غموض الأسئلة وطول الامتحان عاملين أساسيين فى كل الامتحانات.

ومن جانبها صرحت سلوى أمين وكيلة وزارة التربية والتعليم بالفيوم، أن الامتحان اليوم كان نسبيا، واختلفت آراء الطلاب حولة، فمنهم من قال إنه سهل ومنهم من أكد صعوبته، مؤكدة أن امتحان اليوم يستهدف الشريحة المتميزة من الطلاب الذين يرغبون فى دخول كلية الطب وأنه إذا أخفق الطالب منهم فى إجابة نقطة واحدة يخرج وهو حزين، وأشارت إلى أن العدد اليوم كان قليلا جدا، فقد قامت بالمرور على اللجان منهم لجنة كاملة بها 15 طالبا فقط، وأكدت لنا أن الامتحانات تسرى وسط هدوء والتزام، خاصة من قبل المراقبين والملاحظين لأنهم تفهموا أن من يقصر لا يجد من يرحمه.

الشرقية
وفى الشرقية أكد الطلاب أن الامتحان كان مقبولا على حد تعبيرهم إلا فيما عدا السؤال الأخير.

فقال الطالب حسام أحمد كامل لجنة مدرسة كمال عابدين، إن الامتحان كان فى المتوسط الأقرب للسهولة، إلا فيما عدا السؤال رقم (ج) من السؤال الأخير، كان محتاجا إلى كثير من التفكير ووقت لتمكن من حله.

بينما أكد الطالب أحمد محمد مدكور أن أسئلة الامتحان كان متوقعة، إلا أن السؤال الأخير فقط كان فيه فكرة.

وفى سياق متصل أكد كامل عنان وكيل أول الوزارة لتربية والتعليم انه لم تأت أية شكوى من الطلاب خلال الامتحان، كما بالنسبة للطالب أحمد رأفت الذى مزق ورقة زميلة أثناء امتحان مادة الكمياء، فالشئون القانونية اتخذت الإجراءت القانونية معه، وأحالتة للتحقيق إلى وزاراة التربية والتعليم.

بنى سويف
فيما أكد طلاب الثانوية العامة بلجان بنى سويف على صعوبة مادة الأحياء مقارنة بالعام الماضى، بالإضافة إلى وجود أسئلة من خارج الكتاب المدرسى، كما تعددت الشكاوى من طول الأسئلة وعدم كفاية الوقت للمراجعة.

يقول أحمد طه ومحمد جمال وأحمد صلاح أن الامتحان فى مستوى الطالب فوق المتوسط فضلا عن وجود كثير من النقاط داخل الأسئلة جاءت من خارج الكتاب المدرسى وتتميز بصعوبتها واحتياجها لطالب متفوق ليستطيع حلها.

ويضيف أحمد سامى ومحمد رشاد أن أسئلة الامتحان وزعت بنسبة 85% فى مستوى الطالب فوق المتوسط و15% للطالب المتميز، فضلا عدم كفاية الوقت مقارنة بعدد الأسئلة، حيث يحتاج كل سؤال إلى إجابة مستفيضة وطويلة.

وشكى طلاب لجنة الحديثة بنين بمدينة بنى سويف من الضوضاء وارتفاع أصوات رواد حمام السباحة بمركز شباب المدينة (الساحة الشعبية) والمواجه للمدرسة.

وأكد محمد سراج مدير عام التربية والتعليم ببنى سويف، أنه تفقد لجان مركز ومدينة ناصر وكذلك إحدى لجان مدينة بنى سويف، حيث أكد الطلاب أن هناك بعض الأسئلة تحتاج إلى تركيز عال وتفكير عميق للوصول إلى حلولها.

وأشار سراج إلى أنه سوف يخاطب مدير عام الشباب والرياضة لحل مشكلة ضوضاء حمام سباحة مركز شباب المدينة حتى لا يوثر على تركيز الطلاب أثناء الامتحانات.

جنوب سيناء
وفى جنوب سيناء ارتسمت علامات الحزن والأسى على وجوه الطلاب فور خروجهم من اللجان، فضلا عن وجود ما يزيد عن 10 حالات إغماء وصراخ ودموع، وقال أحمد مصيلحى وعماد الدين فتحى وإسراء أسامة وميرنا عونى وإنجى محمود إن الامتحان كان الأسوء وكانت النهاية تعيسة للغاية وهو سوء الخاتمة.

وأضافوا أن الأسئلة جاءت فى منتهى الصعوبة وأصابتنا بصدمة غير متوقعة وتساءلوا لمصلحة من، وطالبوا بضرورة مراعاة ذلك أثناء التصحيح رأفة بأحوالنا.
القليوبية
شهدت امتحانات الثانوية العامة فى محافظة القليوبية داخل اللجان حالة من البكاء والصراخ الشديد بسبب صعوبة مادة الأحياء، وأكد الطلاب أن الامتحان جاء خارج توقعاتهم وجميع الأسئلة صعبة جدا وليست فى مستوى الطالب المتوسط كما ذكر المسئولون.

وأعرب الطلاب عن استيائهم من الامتحان وجعلهم يفقدون الأمل فى الحصول على الدرجات المرتفعة.. وبعد الامتحان انخرطت الطالبات أمام اللجان فى مدينة بنها فى البكاء الشديد واشتكى أولياء الأمور من صعوبة الامتحان.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة