صحف إسرائيلية 4/7/2009

السبت، 04 يوليو 2009 11:01 ص
صحف إسرائيلية 4/7/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذاعة صوت إسرائيل
يتوجه وزير الدفاع إيهود باراك إلى لندن غداً الأحد، حيث سيجتمع مع المبعوث الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل للمرة الثانية خلال أسبوع، وستتمحور المحادثات بينهما حول مسالة تجميد البناء فى المستوطنات.

الإذاعة تضع تقريرا عن الجيش رداً على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام العربية أخيرا حول وجود قوات أجنبية حاربت معه فى حرب 1948، وهى الحرب التى انتصر فيها الجيش الإسرائيلى فى النهاية، ونظرا لأهمية هذا التقرير تنشره اليوم السابع نصه كما جاء تماما:

أعلن رسميا عن إنشاء الجيش الإسرائيلى بعد انتهاء فترة الانتداب البريطانى للبلاد، والإعلان عن إقامة دولة إسرائيل، فى شهر مايو عام 1948، وقد أنيطت مهمة إقامة الجيش الإسرائيلى بوزير الدفاع آنذاك دافيد بن جوريون الذى تولى أيضا رئاسة الوزراء.

والواقع أن بن جوريون كان قد شرع خلال فترة الانتداب البريطانى للبلاد فى وضع البنية التحتية لإقامة جيش نظامى للدولة المستقبلية، وذلك من منطلق إدراكه أن المواقف السلبية المتشددة التى أبداها آنذاك حكام الدول العربية إزاء مشروع إقامة الدولة اليهودية فى هذه الديار، ستؤدى حتما إلى نشوب حرب بين الجيوش النظامية للدول العربية المجاورة، وبين السكان اليهود فى هذه البلاد بعيد رحيل قوات حكم الانتداب البريطانى عنها.

إلا أنه نظرا للصراع الذى كان يدور آنذاك بين السكان اليهود وسلطات الانتداب البريطانى، فقد أصبح واضحا أن عملية إقامة مثل هذا الجيش لابد أن تتم تدريجيا، وفى الخفاء فى أول الأمر. ومما ساعد القيادة اليهودية على إنجاز هذه المهمة وجود منظمة "الهاجانا" السرية التى كان من الممكن أن تشكل النواة للجيش النظامى المستقبلى، فضلا عن كونها قد تمتعت بتأييد الأغلبية الساحقة من السكان اليهود فى البلاد.

وحرصت "الهاجانا" على تشكيل وحدات قتالية شبه منظمة ووحدات احتياط قطرية، بالإضافة إلى إقامة دورات للقادة والضباط، وإنشاء معامل سرية لصنع الأسلحة الخفيفة والذخيرة. كما حرصت "الهاجانا" على استيعاب الخبرة التى اكتسبها أفراد من اليهود الذين خدموا فى نطاق جيوش العالم، ولاسيما فى الجيش البريطانى والجيش الأحمر السوفياتى فى أثناء الحرب العالمية الثانية. وفى صيف عام 1947، شرع فى توسيع القيادة العامة لمنظمة "الهاجانا". وفى أواخر العام ذاته، وفى أعقاب اتخاذ قرار التقسيم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، أقيم مركز تجنيد عام، عمل بشكل غير رسمى، ولاقى استجابة كبيرة من جانب الجمهور اليهودى، مما أتاح زيادة ألوية "الهاجانا" فى أوائل عام 1948، من خمسة ألوية إلى تسعة. وفى الوقت ذاته جرت عملية التسليح على قدم وساق، وذلك عن تكثيف إنتاج أنواع الأسلحة فى مصانع "الهاجانا" السرية فى البلاد، وشراء كميات من الأسلحة فى الخارج.

وبعد الإعلان عن استقلال دولة إسرائيل فى أواسط شهر مايو، أصبح من الممكن ممارسة عملية بناء الجيش علنا، بما فى ذلك استيعاب قطع الأسلحة الثقيلة التى تم شراؤها. كما قدم إلى البلاد آلافاً من المتطوعين اليهود من أنحاء العالم، من ذوى الخبرة العسكرية والفنية، الذين ساهموا فى إقامة أسلحة الجو والبحرية والمدفعية والهندسة، وسائر الأسلحة الفنية.

وفى الثامن والعشرين من شهر مايو عام 1948، قررت الحكومة المؤقتة لدولة إسرائيل، الإعلان رسميا عن قيام الجيش كجيش نظامى وحيد للدولة، وإثر هذا الإعلان حلت التنظيمات اليهودية السرية الصغيرة التى كانت تعمل حتى ذلك الحين، فانضم أفرادها مع أسلحتهم إلى صفوف الجيش الرسمى. وأعطت جميع هذه الإجراءات ثمارها فى المعارك، إذ أفلحت قوات "الهاجانا"، ثم قوات جيش الدفاع الإسرائيلى فى صد هجمات الأطراف العربية، بل تمكنت من السيطرة على بعض المناطق التى استخدمت منطلقاً للعدوان.

يذكر أنه لم تكن هناك أية قوات أجنبية مساندة لإسرائيل خلال حرب 48، أما الولايات المتحدة بالذات، فلم تساعد إسرائيل فى تلك الحرب، بل عمدت إلى فرض حظر على بيع الأسلحة والمواد العسكرية لجميع الأطراف المتحاربة، بما فيها إسرائيل. وفى الوقت ذاته ساعدت بريطانيا الأطراف العربية فى هذه الحرب. فقد عمدت بريطانيا إلى تدريب وتسليح القوات النظامية المصرية والعراقية والأردنية، وزودتها بأسلحة ومعدات عسكرية. كما سُمح للجيش العربى الأردنى، الذى كان خاضعا آنذاك لقيادة بريطانية، بشن هجمات على عدد من التجمعات السكانية اليهودية فى البلاد، قبيل انتهاء حكم الانتداب البريطانى، بل إن خمساً من الطائرات البريطانية التى كانت ترابط خلال حرب 48 فى قاعدتها بالقرب من قناة السويس، اشتبكت فى بداية عام 1949 مع طائرات إسرائيلية، بغية منع تقدم القوات الإسرائيلية فى الجنوب إلى داخل شبه جزيرة سيناء. والمعروف أن الطائرات الإسرائيلية أفلحت فى إسقاط جميع الطائرات البريطانية المهاجمة، مما أثار فى حينه انتقادات شديدة داخل بريطانيا، احتجاجا على تدخل القوات البريطانية فى حرب، لا ناقة لها فيها ولا جمل.

وبعد انتهاء العمليات الحربية فى عام 1949، ركزت الحكومة مساعيها على استمرار بناء الجيش بصورة منظمة، بعيدا عن ضغوط الحرب. ومن جملة القرارات التى اتخذت فى ذلك الحين، جعل الجيش الإسرائيلى يقوم على نظام التجنيد الإجبارى، مع نواة للخدمة الدائمة من الضباط وضباط الصف، على أن يتم الاعتماد فى أوقات الحرب على قوات الاحتياط. وعلى صعيد الاستراتيجية العسكرية، تقرر التركيز على خفة حركة القوات المقاتلة، ومحاولة نقل العمليات الحربية إلى أراضى العدو فى أسرع وقت، وقد أدى ذلك إلى تطوير سلاحى الطيران والمدرعات، وإنشاء وحدات المظليين والكوماندوز.

ورداً على الشق الأخير من سؤال المستمع الكريم نقول، إنه على الرغم من أن العديد من القادة السياسيين الإسرائيليين ماضيا وحاضرا، كانوا قد تولوا مناصب عسكرية قيادية رفيعة فى إطار جيش الدفاع الإسرائيلى، إلا أنه لا يمكن اعتبار دولة إسرائيل دولة عسكرية. ويعود ذلك إلى حقيقة كون الجيش الإسرائيلى خاضعا خضوعا تاما لسلطات الحكم المدنية المنتخبة، حيث يعمل وفقا لأوامرها ولقوانينها. فالحكومة بكامل هيئتها هى التى تشكل القيادة العليا للجيش، حسب القانون. كذلك تم الحرص منذ إنشاء الجيش، على إبعاده عن أى نشاط سياسى أو حزبى، باستثناء الفترات الانتخابية، التى يتاح فيها لجميع الأحزاب عرض برامجها أمام الجنود، الذين يسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم بسرية تامة فى الانتخابات العامة.


موقع صحيفة يديعوت أحرونوت
كشفت الصحيفة النقاب عن أنّ الولايات المتحدة الأمريكية، ومقابل تجميد البناء فى المستوطنات المقامة على أراضى الضفة الغربية المحتلة، تقترح تمكين الطائرات الإسرائيلية من التحليق فوق الدول العربية، وفى مقدمتها المملكة العربية السعودية.

من جانبه، قال المحلل للشئون العسكرية أليكس فيشمان، إن الولايات المتحدة الأمريكية تتعهد، وفق المصادر الأمنية فى تل أبيب، بأن تقوم دول عربية بالسماح للطائرات بالتحليق فوق أجوائها، ما يعنى تقصير الرحلات إلى الشرق الأقصى بثلاث ساعات وهبوط أسعار الرحلات الجوية، وساق قائلا إنّ عدداً من دول الخليج وشمال أفريقيا سوف توافق على إعادة فتح مكاتب المصالح التجارية الإسرائيلية، التى كان قد تمّ إغلاقها بعد الانتفاضة الثانية فى سبتمبر من عام 2000.

وساق فيشمان قائلاً إنّ إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، حصلت على موافقة دول عربية على تحليق الطيران الإسرائيلى فوق أراضيها مقابل تجميد أعمال البناء فى المستوطنات، لكنّه أشار فى نفس السياق إلى أنّ صنّاع القرار فى تل أبيب ينظرون إلى الاقتراحات الأمريكية بتشكك، على حد تعبيره.

وأوضح أيضا أنّ البيت الأبيض عاقد العزم على عرض بادرتى حسن نية على إسرائيل مقابل تجميد البناء الاستيطانى فى الضفة الغربية، الأولى التزام دول عربية معينة، لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بالسماح للطائرات الإسرائيلية بالتحليق فى أجوائها، الأمر الذى سوف يتيح تقليص مدة سفر الرحلات الجوية الإسرائيلية إلى الشرق الأقصى بشكل جدى.

وبحسب الصحيفة فإن الدول التى تقع فى مسار هذه الرحلات الجوية هى المملكة العربية السعودية والعراق وبعض دول الخليج العربى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية وصفتها بت "الرفيعة" قولها إنّ مسألة المقابل الذى ستحصل عليه إسرائيل لقاء تجميد البناء فى المستوطنات كانت قد طرحت فى لقاء وزير الأمن الإسرائيلى إيهود باراك مع المبعوث الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، والذى جرى فى نيويورك يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع. علاوة على ذلك، أكدت المصادر عينها، أنّ هذه المسألة تمّ طرحها فى لقاءات أخرى أُجريت مؤخرا بين كبار المسئولين الإسرائيليين ومسئولين كبار فى الإدارة الأمريكية، وتابعت الصحيفة قائلة إنّ إسرائيل قد أبلغت بشكل واضح وصريح بأنّ الإدارة الأمريكية قد حصلت من دول عربية معينة على تعهدات أولى لتنفيذ هذه المقترحات، كخطوات أولى فى إطار التسوية السياسية الشاملة والإقليمية.

بالإضافة إلى ذلك، كتب المحلل الإسرائيلى نقلاً عن مصادر أمريكية عالية المستوى قولها إنّ الولايات المتحدة الأمريكية لا تنوى عرض هذه المقترحات بشكل رسمى، طالما لم تتخذ إسرائيل خطوات عملية لتجميد البناء فى المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية.

موقع صحيفة معاريف
الصحيفة تهتم بتصريحات محافظ بنك إسرائيل البروفيسور ستانلى فيشر عن اعتقاده بأن إسرائيل ستعود إلى مسار النمو الاقتصادى حتى نهاية العام الحالى، غير أن نسبة البطالة ستواصل ارتفاعها خلال فترة أخرى من الزمن.

وقال البروفيسور فيشر خلال اجتماع منتدى قيسارية الاقتصادى السنوى المنعقد فى مدينة إيلات، إن الشهرين المقبلين سيشهدان ارتفاعاً للأسعار بسبب الضرائب التى قررت الحكومة فرضها.

وأشار إلى أن رسوم المياه الجديدة ستؤدى إلى ارتفاع الرقم القياسى لأسعار المستهلك بـ 0.7% خلال شهر واحد.

وأكد البروفيسور فيشر مع ذلك، أن بنك إسرائيل سيتخذ قراراته بشأن نسبة الفائدة المصرفية الأساسية وفقاً للتوقعات بارتفاع التضخم المالى على مدى عام كامل، والتى هى الآن على المستوى المرغوب فيه.

وأوضح فيشر أنه إذا لاحظ المصرف المركزى أن ارتفاع الأسعار يؤثر على الوضع الاقتصادى بالكامل، فسيرد على ذلك من خلال اتخاذ إجراءات لكبح جماح التضخم المالى.

موقع صحيفة هاآرتس
الصحيفة تزعم وصول وفد بحرينى رسمى، وذلك بهدف استلام خمسة مواطنين بحرينيين تم اعتقالهم على متن سفينة "روح الإنسانية" قبالة شواطئ غزة، وذلك فى إطار محاولة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأكدت الخارجية الإسرائيلية نبأ وصول الوفد البحرينى، وقالت إنها أول زيارة رسمية من قبل حكومة البحرين إلى إسرائيل.

وبحسب الخارجية الإسرائيلية، فإن هذه الزيارة "هى الأولى لبحرينيين إلى إسرائيل، وأن الخارجية تؤكد على أن هذه الزيارة هى لاستلام مواطنين بحرينيين، ولا يوجد أى معنى آخر للزيارة".

وكانت السفينة قد أبحرت من قبرص باتجاه قطاع غزة، إلا أن سلاح البحرية الإسرائيلية قد سيطر على السفينة، وتم اقتيادها إلى ميناء أشدود، فى حين تم احتجاز 21 متضامنا كانوا على متنها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة