بايدن يعرض انضمام البعثيين للعملية السياسية والمالكى يرفض

قالت مصادر رسمية عراقية إن لقاء رئيس الوزراء نورى المالكى مع نائب الرئيس الأمريكى جوزيف بايدن الذى يزور العراق حاليا، شهد خلافا جوهريا حول عملية المصالحة الوطنية.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" عن المصادر قولها، إن بايدن طرح خلال اللقاء مشروعا لانضمام البعثيين كحزب سياسى إلى العملية السياسية، وهو ما عارضه المالكى.

وأشارت المصادر إلى أن بايدن عرض على المالكى تنظيم مؤتمر للمصالحة العراقية فى واشنطن بحضور عربى وإقليمى، وهو ما اعتبره المالكى تجاوزا على صلاحية حكومته فى إدارة ذلك الملف.

وتعتقد أوساط مقربة من المالكى أن يكون الأمريكيون توصلوا من خلال اتصالات سرية مع البعثيين فى الخارج، إلى اتفاق سياسى بتأييد العملية السياسية الحالية مقابل مشاركة فعالة فى السلطة.

وأثارت تصريحات بايدن بوقف الدعم السياسى للحكومة العراقية إذا لجأ العراقيون للعنف الطائفى مرة ثانية، المخاوف من إحياء مشروع بايدن لتقسيم العراق إلى ثلاثة أقاليم كردية وشيعية وسنية.