القبض على مراهقين متهمين بتخريب مسجد فى الولايات المتحدة

أعلنت شرطة مدينة أمريكية القبض على مراهقين اثنين متهمين بتخريب مسجد ومدرسة إسلامية، وقالت إن المتهمين يواجهان اتهامات أكثر خطورة لوجود أدلة على تعصبهما ضد الإسلام.

واعترف مايكل لوبو (17 عاما) وخوان كارلوس جونزاليس (17 عاما) أيضا، وهما تلميذان فى المرحلة الثانوية، للشرطة، بأنهما يخططان للهجوم على مدرسة ميامى الإسلامية والمسجد الملحق بها منذ شهور، وقالا إنهما يعتقدان أن "كل المسلمين إرهابيون".

وأعرب أعضاء المسجد والمدرسة الذين حضروا صلاة الجمعة عن خيبة أملهم إزاء القبض على المراهقين.

ونقل موقع "جست نيوز" الأمريكى عن عمر ظافرى أحد المصلين قوله: "لا نريد أن يلحق بالطفلين أى أذى، الأطفال أطفال ونحن بحاجة لمعرفة من يقوم بتلقينهما"، وأضاف ظافرى: "إن هناك أشخاصاً يقومون بتلقينهما ويغذون مشاعر الكراهية بداخلهما".

وقالت الشرطة إن "طرف خيط" قاد وحدة منع الجريمة إلى المراهقين الذين ألقى القبض عليهما مساء الخميس 2 يوليو، حيث قبض على لوبو بمنزله، فيما ألقى القبض على جونزاليس فى مدرسة كيليان الثانوية.

وأقر الصبيان، حسب محضر التوقيف، بالتخطيط لشهور لتنفيذ الاعتداء، الذى تم فى 26 من يونيو. وتقول أوراق القضية إن الصبيين قاما باستخدام قضبان حديدية فى تهشيم نافذتين بالمدرسة وخربا إطارات شاحنة مخصصة لتوصيل الغذاء للمشردين.

كما خطط المراهقان أيضاً لكتابة عبارات ضد المسلمين على الحوائط باستخدام عبوة "سبراى"، لكن العبوة لم تعمل بسبب عيب فنى بها.