القبض على قيادى جديد فى جماعة الإخوان

تم القبض على د.أشرف عبد الغفار الطبيب الإخوانى عضو مجلس نقابة الأطباء، فيما يعد استمرارا لتوسيع نطاق الاتهام فى قضية التنظيم الدول المتهم فيها القيادى د.عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد وآخرين.

وكشف محامى الجماعة عبد المنعم عبد المقصود أن عبد الغفار من أوائل من عملوا فى الإغاثة الإنسانية، وكان مسئول فريق الإغاثة الذى دخل البوسنة فى التسعينيات، وتم اتهامه فى قضية باسم "قضية هيئة الإغاثة وتلقى تبرعات" فى عام 1995 وظل محبوسا دون الإحالة للمحاكمة لمدة عام، وكان فى ذات القضية د.عصام العريان وجمعة أمام ود.عزت صبرى وحسين محمد وصدر بسببها أمر عسكرى بمنع جمع التبرعات لأى عمل إغاثة أو تحت أى مسمى.

وذكر محامى الجماعة أن نيابة أمن الدولة العليا ستبدأ التحقيق ظهر السبت مع د.عبد الغفار ود.أسامة سليمان رئيس شركة الصرافة وعلى على الحديدى، وأوضح أن مذكرة تحريات أمن الدولة التى تمت مواجهة المتهمين بها ضمت عدة تهم منها تشكيل بؤر إرهابية بعد خضوع التنظيميين لبرنامج عسكرى لتنفيذ مهام عدوانية وإجرامية ضد أهداف داخل البلاد، وإعداد تشكيلات عنقودية صغيرة، وجمع تبرعات مالية كبيرة من المواطنين لمساعدة الفلسطينيين والاستيلاء عليها وإعادة ضخها فى المؤسسات الاقتصادية للجماعة بالمخالفة للقرار العسكرى والقانون.

وذكر الدكتور عصام العريان رئيس المكتب السياسى بالجماعة، أن عبد الغفار البالغ من العمر 53 عاما عضو منتخب بمجلس نقابة الأطباء منذ 1992، وعاش لأكثر من خمسة عشر عاما خارج مصر متنقلا بين تركيا وبريطانيا والسعودية خلال اتجاهه للعمل الحر.

واعتبر العريان أن توسيع القضية بهذا الشكل يؤكد احتمالات غلق القضية، مؤكدا أن عدم غلق القضية على المتهمين الحاليين وضم شخصيات لها تاريخ فى العمل الإغاثة أمثال د.عبد المنعم وجمال عبد السلام ود.أشرف عبد الغفار، وهم شخصيات معروف عنها العمل الإنسانى ولم يسبق أن تم إثبات أى تهم ضدها، ووصف القضية بأنها تمثل قرارا سياسيا وليس لها أى مدلول قضائى أو قانونى.