أجرى عدد من أهالى الصيادين المختطفين عند السواحل الصومالية اتصالات هاتفية بالقراصنة الخاطفين، فى محاولة منهم لإطلاق سراحهم، بعد تباطؤ الجهات الرسمية فى اتخاذ خطوات فعالة لإنقاذ المختطفين، واستطاعت وردة غالى شقيقة الصياد المختطف على السواحل الصومالية محمود غالى إجراء اتصال هاتفى على الرقم الدولى الخاص بالقراصنة الخاطفين لـ 33 صيادا على متن مركبى الصيد ( ممتاز 1 وأحمد سمارة) والتحدث مع أحد القراصنة على المركب.
وأكدت وردة أن الأسبوع الماضى تمت العديد من الاتصالات من الصيادين المختطفين على أسرهم بالبرلس بكفر الشيخ والمطرية بالدقهلية وعزبة البرج بدمياط ولم يتصل شقيقها مما أحدث ثورة وانهيارا لدى أسرتها بالبرلس خوفا وظنا منهم أن محمود مات بسبب أعمال العنف التى يقوم بها القراصنة والجوع والرعب الذى يعيشه الصيادون فى محبسهم بالصومال.
انتظرت الأسرة لكن لم يتصل محمود فأجرت عدة اتصالات لكن دون جدوى واليوم وفى محاولة يائسة منها قامت بمعاودة الاتصال فرد عليها أحد القراصنة وطلبت منة التحدث إلى شقيقها محمود لتتأكد من أنه على قيد الحياة قال لها القرصان (ليس اليوم بل غدا تستطيعين التحدث إليه وأنهم بخير لكن نحن أعطيناكم وأعطينا الحكومة المصرية أكثر من مهلة ولم تقوموا بفعل أى شىء وإحنا صبرنا عليكم كتير) ردت وردة على القرصان (الصيادين غلابة وليس لديهم أى مال ومش لاقيين ياكلو خطفينهم ليه) رد القرصان الخاطف (إننا نريد مالا ليس لنا شأن بأحوالكم ولا ننتظر كثيرا على هذا الأمر الذى لا جديد فيه منكم ونريد فدية 5 ملايين دولار للإفراج عن الصيادين).
من ناحية أخرى توجهت زوجات الصيادين المختطفين من المطرية بمحافظة الدقهلية إلى رئيس الوحدة المحلية لصرف الإعانة التى قررها محافظ الدقهلية مؤخرا لأسر الصيادين الخمسة المختطفين ضمن 33 صيادا من كفر الشيخ ودمياط، إلا أنهن فوجئن بعدم وصول قرار رسمى من مكتب المحافظ لصرف الإعانة. وقالت أسماء القماش زوجة المختطف الحسينى صبيح إن الوحدة المحلية بالمطرية نفت وصول قرار بصرف أى إعانات حتى اليوم، وأن المسئولين فيها سيخاطبون ديوان المحافظة للوقوف على الأمر.
اخبار متعلقة..
تعثر المفاوضات مع خاطفى الصيادين المصريين
شقيقة أحد الصيادين المختطفين تجرى اتصالا هاتفيا مع القراصنة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة