مريم ماهر مشيل تكتب.. متى ينتهى الدجي

الجمعة، 31 يوليو 2009 09:19 ص
مريم ماهر مشيل تكتب.. متى ينتهى الدجي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وحدى بين الحاضرين
يقتلنى شعور الوحدة اللعين
أكاد أجن من فضول مللي
يحاصرنى بشغف كل حين
وسط الصخب و الضوضاء
مشيت أنا فى انطواء و حنين
نظرت إلى الوجوه الضاحكة
أو هكذا كانوا ظاهرين
ليس هذا عالمى ليست هذه دنياى
أو مبادئى وضميرى لا يلين
أسيرة نفسى ووحدتى
و فى قهرى أنا كالسجين
يحيط بى عالم فلسفي
يطالعنى دائماً بوجه حزين
يقصى الحقائق و يتركنى لتأملاتي
تصدع فى رأسى كالطنين
ما عاد الشعر يرضيني
أو يخرج تيار المشاعر الدفين
ما عاد لحياتى طعم
أو لذة تنسينى الأنين
كل شىء فى الظلام سواء
القلب الفرح و العيون الدامعين
متى ينتهى الدجي؟
متى يشرق الفجر على المبكرين؟
متى أتنفس راحة و سعادة؟
متى اشتم رائحة البساتين؟
متى أوازن نفسى
وأعود لعالمى المريح الأمين؟
هل القدر يروم اختبارى
أم أن الحياة غيرت مسار الميادين
يا الله إن كان قدرى
أن أكون بينهم كأحد المغفلين
فلتهبنى راحة وسلام
مهما تغير المكان والحين





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة