مبادرة لأبو العينين للتعاون بين البرلمان الأورومتوسطى والكونجرس الأمريكى

الجمعة، 31 يوليو 2009 11:15 م
مبادرة لأبو العينين للتعاون بين البرلمان الأورومتوسطى والكونجرس الأمريكى النائب محمد أبو العينين
كتب سحر طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طرح النائب محمد أبو العينين رئيس لجنة الشئون الاقتصادية والمالية والاجتماعية والتعليم بالبرلمان الأورومتوسطى خلال لقاءاته مع عدد من كبار أعضاء الكونجرس بواشنطن، مبادرة جديدة للتعاون بين البرلمان الأورومتوسطى والكونجرس الأمريكى.

تتضمن المبادرة، التى ناقشها أبو العينين مع هوارد بيرمان رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب وروبرت ويكسلر عضو اللجنة وعدد آخر من الأعضاء، إنشاء آلية تتيح المشاركة بين البرلمان الأورومتوسطى والكونجرس الأمريكى فى مناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية محل الاهتمام المشترك، مثل عملية السلام فى الشرق الأوسط والتعامل مع تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية والاستعداد لما بعدها، والحوار بين الحضارات، وتطوير التعليم.

أبدى البرلمانيون الأمريكيون موافقتهم على الاقتراح، وتم الاتفاق على أن يرأس أبو العينين وفداً برلمانياً رفيع المستوى من البرلمان الأورومتوسطى يزور الولايات المتحدة فى أكتوبر القادم للاتفاق على أعضاء الكونجرس على شكل آلية التعاون وكيفية تنسيق العمل البرلمانى بين البرلمان الأورومتوسطى، الذى يضم 280 برلمانياً يمثلون 40 دولة أوروبية ومتوسطية وبين الكونجرس الأمريكى بمجلسيه النواب والشيوخ.

كما تناولت لقاءات أبو العينين مع أعضاء الكونجرس أيضاً آفاق عملية السلام فى الشرق الأوسط، لمس أبو العينين خلال لقاءاته تقدير النواب الأمريكيين لدور الرئيس مبارك ومصر فى تحقيق السلام واهتمامهم الشديد بزيارة السيد الرئيس القادمة للولايات المتحدة وتطلعهم لما ستسفر عنه من نتائج.

شرح أبو العينين لأعضاء الكونجرس الموقف العربى الراهن، ورد على مطالب بعضهم التى تدعو الدول العربية لتقديم مزيد من التنازلات أولاً حتى تتحرك عملية السلام، مشيراً إلى أن الرئيس مبارك أوضح هذه القضية بجلاء عندما أشار سيادته إلى أن الدول العربية سبق وأن اتخذت العديد من الخطوات الإيجابية، وسمحت بفتح مكاتب تجارية لإسرائيل بها، لكن إسرائيل لم تبادل التحرك العربى بخطوات جادة لتحقيق السلام.

أوضح أبو العينين، أن تحريك عملية السلام لا يحتاج إلى تقديم المزيد من التنازلات العربية، ولكن يحتاج إلى رؤية متكاملة وحل شامل وعادل يعالج كافة قضايا الوضع النهائى، وهى القدس والحدود والمستوطنات واللاجئين، وضمانات دولية من القوى الكبرى تضمن تنفيذ التزامات كل طرف، كما أكد على أن القدس لا يملك أى عربى أو مسلم التنازل عنها، وأن القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

وأخيراً شدد أبو العينين على ضرورة أن نبنى على كل مبادرات السلام السابقة، وما تم التوصل إليه من تفاهمات واتفاقيات، خاصة فى طابا، وأنابوليس، وخارطة الطريق، والبدء فى مرحلتها الثالثة التى تعالج قضايا الوضع النهائى وصولاً لتحقيق تسوية شاملة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة