عقدت مكتبة "البلد" أمس الخميس، أمسية قصصية وسينمائية بعنوان "أدب الرعب"، وافتتح الحفل الذى اتسم بالحضور الكثيف بعرض الفيلم السينمائى الفرنسى "رجل بلا رأس" وهو أحد الأفلام التى أنتجها طلاب فرنسيون.
قرأ مجموعة من الكتاب الشباب قصصا لهم تنتم إلى أدب الرعب، حيث بدأت القاصة "سالى عادل" بقصتها "هل تعرف أحدا مات؟، وقدم القاص "محمد رفيع" قصتين بعنوان "كيمياء القتل" و"للمعرفة شجيرات أخرى"، كما عرض القاص "عصام منصور" عمله "ليلة فى قصر الشيخ"، و"أحسنت الاختيار" للقاص "أحمد إبراهيم"، و"الشبح المصدوم" "لريهام عادل" و"ليس هناك داعى للخوف" للطفلة "إيثار أحمد"، فيما طلب القاص "محمد عبد النبى" من الحضور اقتراح اسم لقصته.
تحدث الناقد "أحمد عبد الحميد" عن "أدب الرعب"، قائلا: القصص التى قرأت تحتوى على مكون رعب ولكنها لا تصنف أدب رعب خالص، مضيفا أن السمة الأساسية فى "دراما الرعب" أن نظل على الحافة ونسأل هل هو حقيقى أم خيالى؟ هذا التردد بين التصديق وعدم التصديق هو ما يسمى بأدب الرعب.
وأشار عبد الحميد إلى أن "أدب الرعب" يصنف فى مصر على أنه أدب من الدرجة الثانية لأنه أدب تجارى إلا أن حدث تغير ما فى طبيعة النظرة إلى هذا النوع من الأدب الذى يحتاج إلى حرفية عالية فى كتابته.
واختتمت القاصة "سالى عادل" اللقاء بالحديث عن مشروعها، وقالت: من خلال تلك اللقاءات نحاول بناء أرضية للقراءة، وكذلك تشجيع الكتاب لكتابة هذا النوع من الأدب، تمهيدا لإنتاج عمل مشترك يجمع أفضل ما كتب بالتعاون مع دور النشر.