الغجريات على الطرق تبلل
القلوب
والشمس باثقة كحليب شتوى دافئ
وها أنت فى ثوبك الأبيض
تتدلى كحلية تزين قلبى الضعيف
أحبك أنا وتجمعنا شمس شديدة الخجل
كصبية هاجمها الهوى فى غفلة
تنحنى عينىّ لتسلم عليك
وعندما تدركنى عينيك
ألملم أطرافى الضعيفة
وأسكب ما تبقى من ابتسامة بعيد عن عينيك
أرقص على طريقة هوى المحبين
على موسيقى تتراقص معها أطرافى وحدى
أستسلم لجنونى الأزرق
وأشعل خطايا مذكراتى
أدمع بدمع من عينىّ الكفيفة
وأستظل بظلك الدافىء .. أرتحل أدق الأبواب
علك تهدينى نورا لم يسطع
أرهقنى الرقص وأذابنى العشق
لكننى كفيفة وتمنعنى الظلمة عنى
لم أرانى يوما ولكن أتوسل فى معبدى
بين سطوع الشمس ودمع السماء
أن ترانى يوما
هكذا كانت حكاية بنت كفيفة
وهكذا أنا سأظل فى انتظار النور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة