أكد السفير محمد النقلى سفير مصر فى ليبيا، أن هناك خطأ من جانب أهالى المصريين المحكوم عليهما بالإعدام، موضحا أن الدية تم دفعها بطريق الخطأ ودون علم السفارة لجد المجنى عليه الليبى، من أجل التنازل عن القضية، لكن أولياء الدم أقروا فى محضر رسمى أمام المحامى العام فى بنغازى، أنهم لا يقبلون الدية ولا يريدون التنازل عن حقهم وطالبوا بالقصاص من القاتلين، ولا يوجد أى طرف غير أولياء الدم من حقهم التنازل.
وأشار النقلى إلى أن جد الضحية ليس من أولياء الدم، فكيف تم دفع المبلغ له، وهو ليس له حق التنازل، وأضاف أن السفارة لا تستطيع التدخل فى إجراءات القضاء، لأن أولياء الدم فى الأساس يرفضون التنازل، وقضايا القتل تتابع متابعة شديدة وأى قاض لا يستطيع إعطاء الحكم بالإعدام بسهولة.
وحول وجود اتفاقية تبادل قضائى بين مصر وليبيا، أوضح النقلى أن تبادلهم يخضع لاعتبارات قضائية، ولكن المشكلة هنا أن حدث القتل مقترن بالسرقة، وهذه القضية موجودة فى المحاكم الليبيه منذ 6 سنوات، واستنفذت كل مراحلها القانونية أمام القضاء الليبى.
السفير المصرى فى ليبيا أكد أنه لا يوجد محضر رسمى للتنازل..
شبهة نصب على أهالى المحكوم عليهم بالإعدام بليبيا
الجمعة، 31 يوليو 2009 05:41 م
هل تتدخل وزارة الخارجية لرد المبلغ على الأقل للأهالى؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة