تحولت منطقة جليم بالإسكندرية إلى ثكنة عسكرية، بعد أن تجمع بها 10 سيارات أمن مركزى لاحتواء الموقف المشتعل بين أنصار الحزب الوطنى المنتمين لعبد الحليم علام والذين يعترضون على إقامة حفل الإسراء والمعراج بمقر نادى المحامين بالإسكندرية، وبين أنصار الإخوان المسلمين بنقابة المحامين بالمحافظة الذين يصرون على إقامة الحفل.
مما جعل الأمر أكثر تعقيدا خاصة بسبب تشدد الإخوان على عدم أخذ موافقة عبد الحليم علام كمسئول النادى لإقامة الحفل.
وفى أول مواجهة حقيقية تخلى حمدى خليفة نقيب المحامين عن أنصاره من الإخوان الذين أيدوه بالكامل فى الانتخابات حتى استطاع الفوز بها.
حيث أشار حسن صبحى، عضو لجنة الشريعة بنقابة المحامين بالإسكندرية، إلى أنهم فوجئوا بتراجع فى موقف النقيب بعد موافقته على إقامة الحفل، واعتذر عنة مساء أمس، وطلب منهم تهدئة الأمر وحل الموقف.
ومازال الإطراف إلى الآن فى اجتماع ومفاوضات للوصول إلى حل فى ظل توقعات بمعركة كبرى بين أنصار الطرفين، خاصة بعد أن حضر عدد كبير من أنصار عبد الحليم علام "من الصعايدة" المنتمين إليه فى دائرته.
خليفة تخلى عن محامى الإخوان بعد وعوده لهم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة