أكد نبيه الوحش محامى محمد عبد الفتاح فى قضية ضم حفيده، بسبب تحول والدته إلى البهائية، أنه تقدم بشهادة من منطوق الحكم الذى يعطى شقيقة جد الطفل الحق فى حضانته إلى مكتب التعاون الدولى، حتى يتم إرساله إلى الإنتربول للتنفيذ.
وأشار الوحش إلى أنه سيحرك دعوى تطبيق حد الردة على الزوجين، مشيراً إلى أن مها محمد عبد الفتاح وزوجها أسأمه متواجدان حاليا فى أستراليا، كما أنهما لن يتمكنا من الطعن على الحكم، لأنهما خارج مصر ولا يعرفان شيئاً عنه.
ووصف الوحش الحكم الذى حصل عليه من محكمة الأسرة بالتاريخى، وغير المسبوق، وأنه صدر لصالح موكله بناء على ما قدمه من أدلة، منها شهادة ثلاثة من الأقارب والجيران أقروا بأنهم كانوا حاضرين أثناء محاولات الوالد الضغط على ابنته لاعتناقها البهائية، وأنها رفضت الاستجابة له، بالإضافة إلى أن دفاع المدعى عليهم أقر فى محضر الجلسة أنهم بهائيون.
وأضاف الوحش أن من بين أوراقه أيضاً حكم للمحكمة الإدارية العليا لصالح خال زوج مها، يؤكد فيه أنه بهائى، وهو ما يثبت أن العائلة كلها بهائية، وبالتالى فإنها متزوجة من شخص غير مسلم. مشيراً إلى أن منطوق الحكم تضمن أن الزوجين اعتنقا البهائية وارتدا عن الإسلام.
كما أكد المحامى نبيه الوحش أنه لأول مرة فى تاريخ القضاء المصرى يصدر حكم ضم طفل لشقيقة جده، وذلك لأنه تمكن من إثبات أن عائلة الزوج بهائية، وقال "تمكنا من عمل تخريجة غير مسبوقة تمكن شقيقة الجد من حضانة الطفل".
هذا كما واصل الوحش هجومه على البهائية والبهائيين، مؤكداً على أن البهائية ليست ديناً ولا عقيدة، ولا يوجد ما يثبت أنها كذلك. كما انتقد منظمات حقوق الإنسان التى تدافع عن البهائيين فى إطار حقهم فى الاعتقاد، وقال هناك فرق بين حرية الرأى والتعبير والاعتقاد، وبين الوقاحة.
