طالب أصحاب مصانع الطوب بأطفيح والصف، الحكومة بضرورة دعمهم ماليا، لتطوير مصانعهم للعمل بالغاز الطبيعى بديلا عن السولار، موضحين أن ارتفاع تكلفة التحويل وتخلى الحكومة عنهم يهدد أرواح الكثير منهم.
وأكد محمود أبو ساعد صاحب مصنع للطوب الطفلى، أن صناعه الطوب فى مصر يعوقها الكثير من المشاكل منها، منها نقص المياه والخدمات الصحية والأمنية والمرورية فى المقدمة، ثم تأتى وسائل الاتصال ومواجهة الحرائق، رغم أن هذه المنطقة هى الأولى على مستوى الجمهورية فى تصنيع الطوب الأحمر، وأضاف أن منطقتى الصف وأطفيح تنتج يوميا 50 مليون طوبة من خلال 600 مصنع لصناعة الطوب الأحمر.
ويشير حامد أبو غنيم أحد سكان الصف، إلى أن كثيرا من أهالى المنطقة مصابون بأمراض التحجر الرئوى، نتيجة وجود هذه المصانع، والتى تعمل بطريقة عشوائية وتستخدم قش الأرز والخيش فى عملية التصنيع، وكثيراً ما تحدث حرائق داخل المصانع، ويقوم العمال بإخمادها ويستغرقون وقتاً كبيراً وفى حالة عدم السيطرة على هذا الحريق سيحدث ما لا يحمد عقباه، حيث تبعد المطافئ حوالى 10 كيلو مترات، ويستغرق الوصول إلى المصانع ما يقرب من ساعة تقريباً.
من جانبه أكد اللواء سعد الجمال نائب الصف، أنه تم التقدم بطلب إحاطة عاجل لوزير البيئة ووزير البترول لاستكمال تطوير مصانع الطوب الطفلى، حيث كان قد تم منذ عدة سنوات تطوير عدد (50) مصنع من مصانع الطوب الطفلى بمنطقة عرب أبو ساعد الصف – حلوان لخفض نسبة التلوث وتحسين البيئة فى القاهرة، من خلال خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى، مشيرا إلى أن تكلفة المرحلة الأولى من المشروع بلغت حوالى 45 مليون جنيه، تحمل منها قطاع البترول 16 مليون جنيه قيمة تكاليف مكونات المشروع، من إنشاء محطة الضغط الرئيسية وتركيب المنظمات وإنشاء الشبكة الأرضية. كما قدمت الوكالة الكندية للتنمية الدولية منحة قدرها 21 مليون جنيه والباقى تحمله أصحاب مصانع قمائن الطوب.
أصحاب مصانع الطوب بالصف يطالبون الحكومة بتطوير مصانعهم
الجمعة، 31 يوليو 2009 03:12 م
مصانع الطوب تهدد البيئة وتحتاج إلى تطوير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة