مناطق شائكة يخوضها الإعلامى يوسف الحسينى من خلال برنامجه السياسى الاجتماعى «حبر على ورق» الذى يعرض حاليا على قناة «الساعة» الفضائية، ويناقش فيه أهم القضايا المطروحة على الساحة السياسية بجرأة شديدة، حيث أكد يوسف لـ«اليوم السابع» أنه يتمتع بحرية التعبير ولا يخشى أحدا، وأن هذه الجرأة ليست غريبة عليه واكتسبها من والده الكاتب السياسى المعروف مصطفى الحسينى.
هل هناك خطوط حمراء أو سقف لا تستطيع تخطيه فى برنامجك؟
السقف السياسى للقناة «مرتفع جداً» وما يدعم موقفنا أكثر أننا نناقش كل القضايا من خلال الأدلة والمستندات وليس مجرد كلام فقط أو هجوم غير مبرر.
لكن البعض يعيب على البرنامج تكرار الضيوف؟
لأننا نرتبط بالضيف ولا نعتبره ضيفاً والسلام ولكن تحدث بيننا عشرة ومحبة لذلك يتوافد علينا الضيف أكثر من مرة.
ما هى أكثر القضايا التى ناقشتها فى البرنامج وشعرت أنك تفوقت على نفسك فيها؟
قضايا كثيرة منها خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى أعلنه فى مصر، حيث كانت لى عليه وجهة نظر مختلفة، فهو لا يمتلك أى خبرة أو حنكة سياسية، ولا يصلح سوى أن يكون مندوب علاقات عامة لأن خطابه «سطحى» ولا يتطرق فيه إلى الهم العربى الحقيقى المتمثل فى القضية العربية الصهيونية وكل ما نادى به «إيقاف المستوطنات الإسرائيلية» ولم يقل إن القدس عربية، كما انتقدت التصريحات الأخيرة لداليا مجاهد مستشارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للشئون الإسلامية التى هاجمت فيها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل عندما انتقد خطاب أوباما.
كيف تستطيع الفصل بين يوسف الحسينى المدير التنفيذى لإذاعة نجوم fm وهى إحدى المحطات الشبابية ويوسف الحسينى المذيع السياسى؟
الإعلامى «الشاطر» يأخذ طابع القناة التى يعمل بها، ففى قناة الساعة أقدم برامج سياسية واجتماعية وأخاطب فئة معينة من الناس، طبقاً لاتجاه القناة السياسى، وفى نفس الوقت من الصعب أن ألبس نفس «التوب» فى محطة نجوم إف إم لأنها محطة غنائية شبابية وتقدم برامج ترفيهية.
وهل لديك طموحات سياسية؟
نعم، وأعتزم ترشيح نفسى لانتخابات مجلس الشعب المقبلة عن دائرة «الدقى - العجوزة» كمرشح «مستقل»، وسيساعدنى فى حملتى الانتخابة بعض الوجوة السياسية الحالية.
وما هو جديدك على الساحة الإعلامية؟
أشارك الإعلامى سيد أبوحفيظة أو أكرم حسنى فى مشروعه الجديد «الكابوس» وهو سيرة ذاتية عن الإعلامى سيد أبوحفيظة ومن المقرر عرضه فى رمضان على شاشة موجة كوميدى.
