منتجعات إسبانيا.. ومستنقعات ميت عقبة!

الخميس، 30 يوليو 2009 07:52 م
منتجعات إسبانيا.. ومستنقعات ميت عقبة! ممدوح عباس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فاز ممدوح عباس برئاسة نادى الزمالك وأصبح لأول مرة رئيسا شرعيا بعد عدة حالات من الرئاسة «العرفية» التى اشتراها بجاذبية أمواله، ومعروف للزملكاوية ولعباس نفسه أن نتيجة الانتخابات ارتبطت مباشرة باقتناع من الجمعية العمومية بقدرة الناجحين على الدفع حينما يعز على خزينة النادى، ذلك ليس على سبيل التبرع بل على سبيل «السلف» كان ينتظر الزملكاوية صفقات خاصة جداً يتحمل عباس فارق قيمتها المرتفعة لكنه بدأ يعيش دور الرئيس الذى اختاره الناس لكى يفكر ويستخدم عبقريته الإدارية ولا يدفع بعد زوال مبررات الدفع..

وفى أصعب مرحلة يمر بها فريق الزمالك ذهب ممدوح عباس إلى إسبانيا لقضاء الصيف فى منتجعاتها وترك النادى يغرق فى مستنقعات ميت عقبة، وهى مستنقعات إدارية ومالية أحاطت بها المساومات على مبالغ تافهة ضاعت بسببها صفقات.. وذلك بدعوى أن هناك سقفا للشراء لا يمكن تجاوزه وكان هذا السقف مفتوحا وقت أن كانت الرئاسة العرفية فى يد الدولة والمجلس القومى للرياضة.. وببساطة شديدة يمكن أن تسأل مسئولا فى الإدارة عن سبب فشل صفقة أو تفكيك فريق السلة.. فيرد عليك ببرود «لا توجد فلوس».. وعندما تكرر السؤال بطريقة أخرى: لماذا لا تطلبون من ممدوح عباس.. فيأتى الرد أسهل وأبسط: هو لا يريد أن يدفع ونحن لا نريد أن نطلب..

ونحن بدورنا نسأل: لماذا لا يكون عباس «حساساً» لاستفسارات الناس وحياتهم وأسئلتهم عن السبب فى تغيير النفوس.. هل كان يريد مقعد الرئاسة فقط وجاء له مجانا ولا داعى لشرائه.. أم أنه يعرف ما لا يعرفه الناس ويشعر بأن الجمعية العمومية لم تختره للرئاسة فهو يعاقب الجمعية ويعاقب الزمالك ويمنع عنه «المصروف».






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة