بعد تزايد الخلافات بين النادى النوبى ولجان المتابعة..

مجلس الوزراء يثير فتنة بين نشطاء النوبة

الخميس، 30 يوليو 2009 09:32 ص
مجلس الوزراء يثير فتنة بين نشطاء النوبة انشقاقات بين صفوف النشطاء النوبيين
كتبت ناهد نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت دعوة مركز الدراسات المستقبلية بمجلس الوزراء، للاجتماع ببعض القيادات النوبية لبحث خطوات التنمية فى النوبة، خلافاً حاداً بين النادى النوبى العام بالقاهرة من جهة برئاسة مسعد هركى، ولجان المتابعة بالقاهرة والإسكندرية على الجانب الآخر.

وفوجئ أعضاء لجان المتابعة الأسبوع الماضى برسالة من مسعد هركى رئيس النادى النوبى العام بالقاهرة، تضم أحد عشر اسماً من القيادات النوبية، على رأسهم أحمد إسحق ممثل لجنة المتابعة بالقاهرة، وحجاج أدول ممثل لجنة المتابعة بالإسكندرية، وخبير جمال ممثل لجنة المتابعة بأسوان، وحسن مختار أمين حزب التجمع، وحمدى سليمان الناشط النوبى، والمهندس طارق أغا الناشط النوبى، وذلك لترشيح من يمكنهم المساهمة بالرأى فى تكوين مجموعة عمل لوضع تصور لخطة التنمية المطلوبة لمناطق العودة للنوبين على البحيرة، لتقديمها إلى مركز الدراسات المستقبلية التابع لمجلس الوزراء. وتضمنت الرسالة موعدا أقصاه أسبوعين من تاريخ توجيه الدعوة لتحديد موعد ومكان اللقاء مع ممثلى المركز لبحث القضية، كما طالبت الدعوة بأن يبتعد الجميع عن التجاذبات والاختلافات فى الرؤى، وأن يتحمل كل منهم مسئوليته تجاه النوبة ومقدراتها وعدم اهدار الوقت، كما جاء فى الرسالة.

إلا أن الدعوة أثارت حالة من الارتباك بين ممثلى لجان المتابعة، والنشطاء النوبيين، حيث اعترض عدد كبير منهم على أن تكون دعوة مجلس الوزراء موجهة من قبل النادى النوبى بالقاهرة، مشيرين إلى أنه لا يمثلهم، وهو ما أكده حجاج أدول ممثل لجنة الإسكندرية الذى قال إن أحداً من مجلس الوزراء لم يتصل بنا، وإننا لا نثق فى إدارة النادى النوبى العام، ولا نثق فى رئيسه مسعد هركى، فيما بدا موقف أحمد إسحق ممثل لجنة القاهرة غامضاً، إذ أكد أنه لا توجد لديه معلومات دقيقة عن الدعوة، وأنه لا يستطيع اتخاذ قرار بشأنها دون الرجوع لباقى ممثلى اللجان، إلا أنه رفض الإشارة إلى كون الدعوة وجهت بالأساس من خلال النادى النوبى، وقال "نؤيد كل ما يصب فى صالح حق النوبيين فى العودة".

أما مسعد هركى رئيس النادى النوبى العام، فأكد أنه لن يدخل فى مهاترات بشأن الدعوة الحكومية لأنه يتعاون أساساً مع جهات حكومية متعددة، وأنه "عمل ما عليه"، وأعلم الجميع بالأمر، ومن يريد العمل لصالح النوبة فليتقدم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة