نافع عبدالهادى المرشح لعضوية مجلس الأهلى يؤكد تعرضه لتعسف الإدارة

خطايا المجلس الحالى طريقى للفوز فى سباق العضوية

الخميس، 30 يوليو 2009 07:52 م
خطايا المجلس الحالى طريقى للفوز فى سباق العضوية
كتب عاطف العربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم أنه من الوجوه الجديدة فى انتخابات الأهلى حيث لم يسبق له خوض المعركة الانتخابية فى الأهلى أو أى ناد آخر، فإن نافع عبدالهادى المرشح لعضوية مجلس إدارة الأهلى، استطاع خلال فترة قصيرة أن يثبت أقدامه إلى حد كبير، وبات أحد الأسماء المرشحة للحصول على أصوات كثيرة فى الانتخابات المقرر إجراؤها يوم الجمعة المقبل، خاصة أن برنامجه الانتخابى يتضمن معالجة واقعية للسلبيات والأخطاء التى ارتكبها المجلس الحالى برئاسة حسن حمدى، ويحمل عبدالهادى رؤية رائعة لا تقتصر على فريق الكرة ولا الألعاب الجماعية، بل إنها تحمل «حلولا شاملة» لما أسماه أزمات مزمنة فى الأهلى على جميع الأصعدة الرياضية والثقافية والاجتماعية.

«اليوم السابع الرياضى» التقت نافع عبدالهادى وسألته عن برنامجه الانتخابى، فقال: أسوأ ما فى مجلس الإدارة الحالى أنه جعل الجميع يعتقد أن الأهلى ليس إلا فريق لكرة القدم فقط، بعدما أهمل باقى الألعاب وباقى الأنشطة الثقافية والاجتماعية والدينية والعلمية، وغيرها من الأمور التى لابد أن يهتم بها النادى، لكن مجلس حسن حمدى انشغل بكرة القدم وتناسى باقى هذه الأمور بل إن كرة القدم بدأت تفقد بريقها داخل الأهلى، ولعل خسارة السوبر الأخير على يد حرس الحدود خير دليل على ذلك.

ويضيف عبدالهادى: بخلاف تجاهل الألعاب الأخرى والأنشطة فى الأهلى، هناك انهيار تام فى قطاع الناشئين الذى ترك مجلس حسن حمدى مسئوليته لأحمد ماهر مدير القطاع، ليس لكفاءته لكن لأنه - أى أحمد ماهر - يتولى رئاسة نادى النيل الذى يعد المطبخ الرئيسى لانتخابات الأهلى فى السنوات الأخيرة، ويحتاج حسن حمدى لهذا النادى تحديدا حتى يدير العملية الانتخابية من خلالها، ولذلك فإن نافع يطالب بتشكيل «مجلس شورى» بالأهلى تكون مهمته استشارية فى جميع الأمور والقضايا التى تخص النادى، ويعرض هذا المجلس اقتراحاته وتوصياته لمجلس الإدارة ويبت الأخير فيها، وعن الخدمات التى ينوى نافع عبدالهادى تقديمها للأعضاء حال نجاحه فى الانتخابات يقول: بجانب اهتمامى بقطاع الناشئين والألعاب الجماعية والفريق الأول لكرة القدم، سيكون هناك اهتمام واضح بالخدمات الاجتماعية مثل «المصايف»، حيث أنوى إنشاء «مخيم» سياحى للنادى فى ثلاث مناطق سياحية هى الغردقة وشرم الشيخ والساحل الشمالى، مؤكدا أن مثل هذه الإنشاءات لن تكلف الأهلى مليما واحدا لأن هناك شركات كبرى تحرص دائما على الاستفادة من اسم الأهلى مقابل الدعاية لنفسها، وستحصل هذه الشركات مثلا على نسبة من عائد الأرباح لعدة سنوات على أن يحصل الأهلى بعد ذلك على الأرباح كاملة، موضحا أن مثل هذه الخدمات ستقدم لأعضاء النادى بأسعار زهيدة، ولن يتم استغلالهم كما يحدث حاليا من قبل المجلس الحالى الذى يتعمد رفع مصاريف رسوم كل الخدمات بشكل مستمر، وهو ما ظهر فى رفع رسوم الاشتراك فى لعبة السباحة من 70 جنيها فى الموسم الماضى إلى 135 جنيها حالياً.. كما سيتجه إلى تطبيق نظام تأمينى شامل على الأعضاء والعاملين فى النادى.

ويرى نافع أنه لابد من إنشاء مجمع ترفيهى لأبناء الأعضاء فى فرعى النادى بالجزيرة ومدينة نصر، ولديه رغبة فى شراء ثلاث قطع أراض فى مناطق هضبة الهرم والمعادى والقاهرة الجديدة تبلغ مساحة كل قطعة عشرة أفدنة تقريبا، يتم بناء ملاعب تدريب عليها، حتى يتم تخفيف الضغط على فرعى النادى، ويتضمن برنامجه الانتخابى أيضا استكمال الإنشاءات فى فرع مدينة نصر، واستغلال سور النادى فى الفرعين بإنشاء محلات فيه تدر ربحا للنادى ومن ضمن برنامجه أيضا إنشاء مدرسة الأهلى للتربية والتعليم برسوم مخفضة وتشمل جميع المراحل الدراسية، وإنشاء دار لتحفيظ القرآن وإنشاء قاعة للسيدات فى كل فروع النادى حتى يستطعن التحرك بحرية داخل هذه القاعة.

ويضيف نافع أنه تعرض لتعسف واضح من قبل إدارة النادى، مثل باقى المرشحين المستقلين بشأن الدعاية لنفسه، مؤكدا أن قائمة حسن حمدى احتكرت سور النادى بفرعيه، لتعليق لافتات لهم بجانب أن أعضاء القائمة حصلوا على جميع المعلومات المطلوبة عن أعضاء النادى من عناوين وأرقام تليفونات من خلال «c d» عكس المرشحين المستقلين الذين لم يحصلوا على نفس المعلومات بعدما تعمدت إدارة النادى منح المستقلين أسطوانات لا تتضمن جميع معلومات الأعضاء، نافع أكد أنه يتطلع لأن يقضى على المجاملات والمحسوبية فى جميع قطاعات النادى لأنها أصبحت أبرز سلبيات المجلس الحالى ومثل السرطان الذى يسرى فى جسد الأهلى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة