جمعية "الشيعة" تثير الانقسام بين آل البيت

الخميس، 30 يوليو 2009 09:13 ص
جمعية "الشيعة" تثير الانقسام بين آل البيت رئيس مجلس آل البيت محمد الدرينى
كتبت ناهد نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اجتماع غريب شهده منزل بهاء العنانى العمرى شيخ الطريقة العنانية العمرية، إحدى الطرق الصوفية التى ينسب أتباعها للصحابى عمر بن الخطاب، حيث ضمت مائدة الغداء، بالإضافة إلى الشريف بهاء وكل من محمد الدرينى رئيس مجلس آل البيت، والمعروف بانتمائه الشيعى، والدكتور منير الشويكى الحسينى الأمين العام للسادة الهاشميين فى سوريا، والشريف أنس الكتبى من الأشراف الكتبية بالحجاز.

الدرينى أكد أن السبب فى هذا التجمع، هو قراره الأخير باعتزال العمل العام، وبالتحديد اعتزال منصبه كرئيس لمجلس آل البيت، مشيراً إلى أن ممثلى الأشراف فى الحجاز وسوريا طالبوه بعدم ترك موقعه كمتحدث باسم الأشراف فى مصر، وهى الدعوة التى قال الدرينى إنه استجاب لها بحكم الروابط العائلية حسب تعبيره. إلا أنه لم يفصح عن سبب استضافة أحد شيوخ الطرق الصوفية لهم، على الرغم من المعارك الكلامية المستمرة بين الشيعة والصوفيين، خاصة بعد ما أثير مؤخراً من إدانة عدد من الشيعة فى مصر بتهمة ازدراء الدين الإسلامى وسب الصحابة.

الدرينى قال إن هذا المجلس هو خير دليل على أن الشيعة براء من سب الصحابة، فيما أكد بهاء العنانى أن الشيعة المتهمين بسب الصحابة مكانهم النار، ووصفهم بأنهم مجموعة من "الهلافيت، والمتخلفين عقلياً"، وقال إن النبى محمد، صلى الله عليه وسلم، قال إن الصحابة ومن بينهم الصحابى عمر بن الخطاب من العشرة المبشرين بالجنة، وبالتالى فإن أى شخص يتجرأ على الصحابة فهو ملعون ومطرود من رحمة ربه.

ومن بين النقاشات التى جرت خلال اللقاء أيضاً ما أعلنه المفكر الشيعى أحمد راسم النفيس عن تأسيسه لجمعية غير حكومية باسم شيعة مصر، حيث أكد الدرينى أنه بعد اعتزاله العمل العام فإن رأيه فى هذه الجمعية أو غيرها من أمور الشيعة سيكون بصفته مواطنا مصريتا بالدرجة الأولى ومفكرا وكاتبا، مشيراً إلى أن وجود هذه الجمعية أو غيرها أمر مهم فى الحفاظ على الثقافة الشيعية وحفظها من اللغط. إلا أن الشريف أنس الكتبى، من أشراف الحجاز اعترض بشدة على وجود الجمعية وقال، مصر ليست بحاجة إلى جمعيات شيعية، لأن مصر كلها شيعية والدليل على ذلك حب المصريين لآل البيت، واحتفالهم بمولد السيدة زينب، والسيد الحسين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة