على بعد 2 كيلو متر من قرية الحواصلية التابعة لمركز المنيا والتى اندلعت فيها الأحداث الطائفية الأخيرة، بسبب تحويل أحد الأقباط منزل إلى كنيسة، وأصيب فيها 4 أشخاص، أثار تاجر أخشاب بالمنيا الفتنة الطائفية بقرية ريدة مركز المنيا بعد قيامه بشراء مساحة 3 قراريط، أرض فضاء، لإقامة كنيسة عليها وتقام بها الشعائر الدينية.
تلقت أجهزة الأمن من شيخ البلد بقرية ريدة عن شروع أحد الأقباط ببناء كنيسة عقب شراء قطعة أرض من أحد المسلمين بالقرية بمبلغ كبير عن قيمتها، مدعيا أنه سوف يقيم عليها مخزنا للأخشاب وأن هذه الأرض تصلح لهذا المخزن لدخول السيارات النقل، إلا أنهم فوجئوا أثناء زرع القواعد أن مساحة العمود الصب تتجاوز السبعين سنتيمتر، وأن التصميم ليس تصميم مخزن، مما أدخل الشك فى نفوس العمال، الأمر الذى دفعهم إلى الإبلاغ عن تاجر الأخشاب إلى المسئولين عن العمودية بالقرية، ومنعا لحدوث مصادمات بين الأهالى وتاجر الأخشاب، على الفور قام شيخ البلد بالقرية بإبلاغ الأمن، وعلى الفور توجه إلى القرية وطلب تاجر الأخشاب والبائع الحقيقى للأرض، وقد أكد البائع أن تاجر الأخشاب أكد له أنه سيقيم على هذه الأرض مخزنا للخشب وليس كنيسة مما دفع تاجر الأخشاب إلى مغادرة القرية وتوقف العمل وعرض قطعة الأرض للبيع.
محاولات بناء الكنائس بدون تصريح تثير الفتن الطائفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة