قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن محاكمة الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين، تم تأجيلها إلى جلسة 4 أغسطس المقبل، وذلك فى جلسة الاستماع الأولى بمحكمة جنايات الخرطوم .
وأضافت الشبكة فى بيان صدر عنها مساء أمس، الأربعاء، أن الشرطة السودانية احتجزت مراسلى وكالة أنباء رويترز، وقناة الحرة، وصحف الميدان، وأجراس الحرية، أثناء تغطيتهم للمحاكمة، وصادرت الكاميرات وأجهزة التسجيل والأوراق الخاصة بهم.
كانت الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين أحيلت إلى المحاكمة بتهمة ارتداء ملابس فاضحة تخدش الحياء "بنطلون"، حيث رأت الشرطة القائمة على تنفيذ قانون النظام العام فى ملابس "لبنى" خطرا على المجتمع وقيمه، والعقوبة لهذه الجريمة هى الجلد 40 جلدة وهى عقوبة علنية، وذلك وفقاً لنص المادة "152" من القانون الجنائى السودانى لسنة 1991 بتهمة "ارتداء ملابس مُضايقة للشعور العام"، وهو ما اعتبر انتقاما من شخص الصحفية، لكتاباتها المعارضة للنظام السودانى وللمتشددين الإسلاميين بالسودان.
وتجدر الإشارة إلى أن لبنى رفضت تسوية تقدم بها الدكتور محى الدين تيتاوى، رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين، لشطب البلاغ مقابل تعهدها بعدم تكرار ارتداء ملابس مماثلة، كما رفضت عفوا رئاسيا يعفى عنها ضمن ثلاث فتيات، كانت محكمة النظام العام، بالسجانة قد أرجعت أوراقهن لمزيد من التحريات، ورفضت أيضا إعفائها من العقوبة باعتبارها موظفة بالمنظمة الدولية، وبالتالى تشملها الحصانة التى توفرها المادة ٣٥ من القانون الخاص بحصانة موظفى الأمم المتحدة. كما أكدت أنها قررت خوض المعركة كامرأة سودانية فى سبيل تعديل المادة ١٥٢ من القانون السودانى أو إلغائها باعتبارها مادة مهينة للمرأة.
لجلسة 4 أغسطس المقبل..
تأجيل محاكمة الصحفية المحكوم عليها بالجلد
الخميس، 30 يوليو 2009 11:34 ص
رفضت حصانة الأمم المتحدة من أجل كرامة المرأة السودانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة