المستقلون يرفعون راية العصيان ضد «جواسيس» قائمة حمدى

مع اقتراب موعد انتخابات الأهلى، المقرر إجراؤها يوم الجمعة القادم بدأت الإثارة والسخونة تعرف طريقها لهذه المعركة التى مازالت تسير ببطء شديد يشبه حركة السلحفاة، ففى الفترة الأخيرة شهدت أروقة القلعة الحمراء بوادر صدام عنيف بين قائمة حسن حمدى وبين المرشحين على المناصب المختلفة ويأتى فى مقدمة هؤلاء المرشحين اللواء سفير نور والعامرى فاروق وعلاء عبدالمقصود الشهير بعلاء فاشون المرشحين على منصب العضوية وأيمن يوسف المرشح لمنصب الرئاسة، وبدأ الصدام عندما تخلى المرشحون عن هدوئهم المعتاد، ووجهوا انتقادات شرسة لإدارة النادى بسبب إهدار المال العام على صفقات لم يستفد منها النادى بشىء، ولعدم موافقة إدارة النادى على تعليق المرشحين للافتات دعاية لهم داخل وخارج النادى، قائمة حسن حمدى أبدت انزعاجها الشديد من هذه التصرفات والانتقادات، وبدأت تنفذ مخطط «تقليم» أظافر هؤلاء المرشحين، وتحجيم دورهم خلال التجمعات التى يحضرها الأعضاء وفى هذا الشأن، فقد علمت «اليوم السابع الرياضى» أن حسن حمدى طلب من محرم الراغب مدير النادى ضرورة فرض رقابة صارمة على المرشحين المستقلين خلال تحركاتهم بين الأعضاء، والتواجد بينهم لمراقبة حديثهم مع الأعضاء، وطلب حمدى من الراغب أن يتولى رجال الأمن بالنادى مهمة نقل كل صغيرة وكبيرة للجبهة الحاكمة، حتى تكون على دراية تامة بما يحدث من ورائها وتحديدا بين المرشحين المستقلين الذين يخوضون الانتخابات المقبلة بعيدا عن جبهة حسن حمدى.

المرشحون المستقلون أبدوا استياءهم الشديد من موقف حسن حمدى وقائمته، خاصة بعدما شعروا بأن رجال الأمن بالنادى يقومون بدور «الجواسيس» وينقلون له كل تحركاتهم، واعتبر المستقلون وأبرزهم العامرى فاروق وسفير نور وأيمن يوسف وفضل الله وعلاء فاشون أن حسن حمدى بدأ يدير العملية الانتخابية بأسوب غير «نزيه»، بعدما لجأ لهذه الطرق الملتوية التى بدأت عندما رفض محرم الراغب السماح لهم بتعليق لافتات انتخابية داخل النادى واستمر هذا الأسلوب، بعدما فرض رئيس النادى الحالى على أى مرشح بعيدا عن قائمته «الوصاية»، وراح يرصد تحركاتهم حتى تلك التى تتم خارج أسوار النادى!