تبقى قضية الموت بالسم، واحدة من دراما السياسة على مر العصور، كان هو الوسيلة المثلى للتخلص من الخصوم فى قصور الحكام قديما، وحديثا طورته أجهزة المخابرات فى كل الدول، حتى يصعب الكشف عن طبيعته، وليس شرطا أن يتم تناوله فى الطعام أو الشراب كما كان قديماً، وإنما أصبح يدخل فى عمليات مثل التدليك، واستنشاق الأكسجين وغيرهما من الوسائل، والحديث بشأنه تجدد فى الأيام الماضية على خلفية اتهام فاروق القدومى رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ومحمد دحلان المسئول الأمنى السابق فى السلطة، بمشاركتهما فى اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق شارون، اتفقوا فيه على اغتيال عرفات، وهناك من قال إن عرفات مات بالسم بنفس الطريقة التى مات بها الرئيس الجزائرى الراحل هوارى بومدين، وإذا كانت حالة موت المشير عبدالحكيم عامر هى الحقيقة الوحيدة فى كل هذه الحالات، من زاوية أنه مات بالفعل بالسم، فإن الكلام يتجدد حول ما إذا كان عبدالناصر والملك فاروق قد ماتا بنفس الطريقة أم لا؟
الجدل حول هذه القضايا يعبر فى جانب منه عن مجتمع مأزوم، لا يعرف الحقيقة كاملة، لأن الدوائر المعنية تتركه معلقاً كنصف حقيقة، مما يؤدى إلى تحويلها إلى مادة للإثارة فى بعض الأحيان، لكنه ومع تتبع سيرة بعض ممن أصبحوا مادة لهذه القضية، نكتشف أنهم ماتوا بالفعل قبل أن تصعد أرواحهم إلى خالقها، فالهزيمة السياسية مقدمة حتمية للموت الجسدى بمعناه المعروف.
لماذا طلب صلاح نصر من ثروت عكاشة التوسط لإقناع عبدالحكيم عامر بالعدول عن فكرة الانتحار؟
أشهر محاولات القتل بالسم
من هو وزير الداخلية الذى ذهب إلى إيطاليا لمعرفة حقيقة موت الملك فاروق.. بالسم أم بالتخمة؟
هل وضع صدام حسين مادة «الثاليوم» فى طعام الرئيس هوارى بومدين؟
ما حقيقة اتهام هدى عبدالناصر للسادات بأنه قتل والدها بالسم؟ ولماذا يظن شقيقها عبدالحكيم أن جمال مات بفعل فاعل؟
الأكونيت.. والديوكسين أشهر أنواع السموم..
من قتل طبيب أسنان ياسر عرفات بعد أن ظل يبكى أمام ضريح أبوعمار يوميا لمدة عام؟
ملفات الموت الغامض للسياسيين العرب
السم السياسى ملفات الموت الغامض للزعماء العرب
الخميس، 30 يوليو 2009 07:56 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة