قرر المجلس الأعلى للآثار تعميم النظام السمعى فى الشرح للسائحين بالمتحف المصرى، بدءاً من الأول من نوفمبر القادم. وصرح د.زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار بأنه تم اتخاذ هذا القرار لمنع التلوث السمعى والضوضاء الموجود بداخل المتحف نتيجة تداخل أصوات المرشدين السياحين المرافقين للمجموعات السياحية على مدار الساعة .
وقال إن هذه التجربة معمول بها فى المتاحف العالمية الكبرى وهى تعطى فرصة للسائحين للإنصات للشرح داخل المتحف المصرى والاستمتاع بروائع الفن المصرى القديم بالمتحف بشكل أكثر تركيزاً، ويتم استخدام النظام السمعى من خلال قيام المرشد السياحى بالشرح لمجموعة من خلال ميكروفون ينقل المعلومات مباشرة عبر أجهزة سماعات رأسية لكل زائر على حدة خلال جولته بالمتحف دون ضوضاء.
وكان النظام السمعى قد بدأ العمل فيه تدريجياً بالمتحف المصرى منتصف الشهر الجارى بشكل طوعى للسائحين تمهيداً لتشغيله بشكل إلزامى بدءاً من الأول من نوفمبر. هذا وقام المجلس الأعلى للآثار بإخطار الشركات السياحية عبر اتحاد الغرف السياحية بتشغيل النظام الجديد.