لم يجد المدير الفنى للزمالك ديكستال وجهازه المعاون مفراً من حل أزمة حارس الفريق عبدالواحد السيد ومحمد عبدالمنصف إلا بتطبيق سياسة الدور بين الحارسين خشية خروج أى منهما عن النص فى حال إذا ما جلس احتياطياً للآخر، لاسيما أن كليهما يحدوه الأمل فى أن يكون الحارس الأول للفريق، حتى يحتفظ له بحظوظه فى الانضمام لتشكيلة المنتخب خلال مشواره فى باقى التصفيات المؤهلة لكأس العالم بجنوب أفريقيا 2010.
لهذا لم يجد الجهاز الفنى سوى إعمال سياسة الدور، ليس إرضاء للحارسين فقط، وإنما حرصاً من الجهاز الفنى على التواصل مع رغبة حارسيه، بمنحهما الفرصة فى تقديم نفسيهما للانضمام للمنتخب معاً من جانب آخر.
وعلمت «اليوم السابع الرياضى» من مصدر داخل الجهاز الفنى أن هذه السياسة - الدور - لن تستمر طويلاً إلا فى حالة ظهور عبدالواحد وعبدالمنصف بمستوى ثابت ومقنع للمدير الفنى ديكستال، مع الوضع فى الاعتبار إمكانية تغيير هذه السياسة فى حال إذا لم يستطع أى من الحارسين الحفاظ على شباكه نظيفة خلال المباريات التى سيشارك فيها، وفى هذه الحالة سيكون للحارس الأكثر تميزاً دوره الكامل مع الفريق ولن يكون لزميله أى حجة فى المطالبة بالمشاركة أساسياً.
وأضاف المصدر أن فرص محمد عبدالمنصف فى البدء بشكل أساسى مع أولى مباريات الفريق فى الموسم الجديد أمام إنبى هى الأقوى فى ظل ثبات مستواه ومشاركته الدائمة مع التشكيلة الأساسية التى وصل إليها المدير الفنى خلال التجارب الودية.
اعتماد سياسة الدور بين عبد المنصف وعبد الواحد
الخميس، 30 يوليو 2009 07:52 م