أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، استمرار غلق المعابر الحدودية مع قطاع غزة، لحين الإفراج عن الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط.. جاء ذلك بينما قررت إسرائيل السماح لكوادر حركة فتح فى الخارج بالدخول إلى أراضى الضفة الغربية لحضور مؤتمر الحركة، فى الوقت الذى فرضت فيه حماس قيوداً على قيادات فتح بالقطاع.
وقال نتانياهو خلال لقائه مستشار الأمن القومى الأمريكى جيم جونز لدى اجتماعهما أمس الأربعاء، إن إسرائيل ستواصل إغلاق كافة المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، فيما عدا الحالات الإنسانية، لحين الإفراج عن شاليط.
ورداً على دخول شحنات من الأسمنت لقطاع غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، إن ذلك لا يعنى تغييراً فى موقف إسرائيل من المعابر، وإن الأسمنت الذى دخل القطاع سيستخدم فى مشاريع إنسانية ضمنها إنشاء محطة للصرف الصحى شمال القطاع الساحلى.
من جهة أخرى، سمحت إسرائيل لكوادر حركة فتح فى الخارج، ولاسيما فى سوريا ولبنان، بالمشاركة فى مؤتمر الحركة المقرر فى أغسطس المقبل، ببيت لحم بالضفة الغربية، وقالت مصادر إسرائيلية إن ذلك يأتى فى إطار الإجراءات التى تتخذها الحكومة الإسرائيلية لتسهيل حياة سكان الضفة الغربية.
جاء ذلك فى الوقت الذى رفضت فيه حركة حماس، السماح لكوادر فتح المقيمين فى قطاع غزة بالتوجه لرام الله لحضور المؤتمر، مشترطة إطلاق أعضائها المعتقلين لدى السلطة الفلسطينية. وقال القيادى فى حماس محمود الزهار إن حماس قررت عدم السماح لأعضاء المؤتمر السادس لحركة فتح من غزة من التوجه للضفة الغربية للمشاركة فى مؤتمرهم، ما دامت فتح تواصل حملة ملاحقاتها لعناصر وقادة حماس فى الضفة المحتلة".
الاحتلال يسمح لقيادات فتح بالخارج بالدخول للضفة.. و"حماس" تشترط وقف "التصعيد" لعبورهم..
استمرار غلق المعابر.. ومساع إسرائيلية لإنجاح مؤتمر "فتح"
الخميس، 30 يوليو 2009 11:25 ص
نتانياهو ربط فتح معابر قطاع غزة بتحرير شاليط