نسيت اسمى
ونسيت اسمى هناك فى وسط الزحام
ضاعت حروفه بين صفحات الزمان
فظللت أبحث عنها ولما وجدتها
لملمتها.... رتبتها
فكتبت اسمك فوق جدران المكان
رسمت ملامحك على وجه الطريق
وتبعت خطاك ولا أدرى
لأين طريقك كان
وبعد أن أرهقتنى السنين
وضعت رأسى على كتفك
سافرت خصلات شعرى إلى سماء جبينك
فهامت فى ثنا قمرك
ورميت همومى والآمى
فكم عانيتها مثلك
وبعد ليل طويل طويل لم أر شمسا
ألا حينما سرت فى ظلك
وحين لمحت ضوء الشمس
تذكرت أنى كنت أبحث عن حروفى
فوجدتها تاهت بين حروف اسمك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة