خسائر بالجملة للنجوم فى موسم الصيف.. والمنتجون يقولون: الأزمة فاقت توقعاتنا

إفيهات عادل إمام وإغراء هيفاء وهبى وأكشن السقا لم تُترجم إلى إيرادات.. وفلوس الخليج الأمل الأخير

الخميس، 30 يوليو 2009 07:51 م
إفيهات عادل إمام وإغراء هيفاء وهبى وأكشن السقا لم تُترجم إلى إيرادات.. وفلوس الخليج الأمل الأخير
كتب محمود التركى وشيماء محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المنتجون وصناع السينما أصروا على عرض عدد كبير من الأفلام لكبار النجوم، وسرعان ما وجدوا أنفسهم محاصرين بمرض أنفلونزا الخنازير وغياب التنوع عن الأفلام وانخفاض المستوى الفنى للكثير منها، مما أدى إلى حدوث خسائر فادحة فاقت حجم توقعاتهم، وهو ما يؤكده المنتج كامل أبوعلى صاحب شركة الباتروس للإنتاج السينمائى لـ«اليوم السابع»، حيث أرجع ارتفاع الخسائر إلى عدة أسباب أولها انتشار مرض أنفلونزا الخنازير، خصوصاً بعد تصريحات المسئولين بوزارة الصحة والدولة ومطالب بعضهم بعدم الذهاب إلى السينما، وثانيها قصر أسابيع الموسم، إضافة إلى عمليات القرصنة وسرقة أفلام الموسم على المواقع الإلكترونية، ويضيف أبوعلى: «من كان يصدق أن تصل إيرادات فيلم عادل إمام «بوبوس» إلى هذا المستوى؟».

أما الموزع محمد حسن رمزى فأكد وجود خسائر بسبب قصر الموسم، والذى بدأ فعلياً بعد امتحانات الثانوية العامة إضافة إلى انخفاض معدلات السياحة، بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية. وأكد رمزى أنه رغم تحذيراتهم للمنتجين من عواقب تزاحم تلك الأفلام، إلا أن بعضهم أصر على طرح أفلامه أملاً فى الحصول على نسبة من إيرادات الموسم لمعالجة نقص السيولة فى شركاتهم، إضافة إلى تأخير تحصيل الدفعات المستحقة من فضائيات «روتانا» و«إيه آر تى» وارتفاع مديونيتى كل من تلك الشركتين للمنتج المصرى.

لكن أحمد عبدالعاطى مدير إدارة الانتاج بشركة ميلودى بيكتشر، يتوقع تحسنا فى إيرادات الموسم حيث يمتد حتى بعد انتهاء رمضان وعيد الفطر متوقعا إقبالاً جماهيرياً على دور العرض فى رمضان.

المنتج هشام عبدالخالق يرفض الحكم على الموسم الآن خصوصاً أن عدداً كبيراً من الأفلام عرضت فى نفس التوقيت فى عدد من الدول العربية، وحققت إيرادات كبيرة ويأمل فى تحسن الصورة واضعاً فى الاعتبار خطوات توزيع أفلامهم فى الخارج.

المنتج عادل أديب اعترف بحدوث خسائر كبيرة فى الموسم، موضحاً أن الاتفاق على التوزيع الخارجى للأفلام يعوضها، فحاليا فيلما «بوبوس» و«إبراهيم الأبيض» يعرضان فى عدد كبير من الدول العربية ليحقق سوق الخليج إيرادات تتجاوز التى حققت بمصر.

وإذا كان صناع السينما انقسموا ما بين متفائلين ومتشائمين رغم اتفاقهم جميعا على أن الموسم شهد خسارة كبيرة، فبالتأكيد انعكست الخسارة فى التوزيع الداخلى على عدد كبير من النجوم فى مقدمتهم عادل إمام الذى لم تتجاوز إيرادات فيلمه «بوبوس» 10 ملايين جنيه، رغم أن ميزانيته تعدت الـ44 مليونا، وهو الأمر الذى أرجعه النقاد ومنهم طارق الشناوى إلى تدنى مستوى الفيلم، رغم أنه يحمل مواصفات كثيرة من الفيلم التجارى، لكنها جاءت مبالغا فيها. أما هيفاء وهبى فلم تنجح فى أولى تجاربها السينمائية من خلال فيلمها «دكان شحاتة» والتى لم تتخط 12 مليون جنيه.

ورغم إشادة معظم النقاد بفيلم «الفرح» بطولة خالد الصاوى فإن إيراداته لم تتجاوز 10 ملايين جنيه، وهو ما أرجعه منتجه أحمد السبكى إلى أن الفيلم عرض فى توقيت كان بداية انتشار مرض أنفلونزا الخنازير فى مصر وكانت وزارة الصحة المصرية تنشر بيانات يومية تحذر فيه المواطنين من الذهاب إلى أماكن التجمعات ومن بينها دور السينما..

لمعلوماتك...
180 مليون جنيه ميزانية أفلام الصيف وإيراداتها لم تتخط 90 مليونا






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة