وكأن فريق الأهلى ومديره الفنى الجديد كانوا فى حاجة لعكوسات إضافية فى دورة ويمبلى الودية، فبعد غياب بعض النجوم، وعدم هضم طريقة (4-4-2) والدفع بلاعبين جدد، جاء مستوى الحارس أمير عبدالحميد ليكون بمثابة «الحجر الصوان» الذى تم ربطه حول الفريق ليغرق فى هزيمتين بـ9 أهداف أمام نجوم سيلتك الأسكتلندى ونجوم برشلونة الإسبانى!
«اليوم السابع الرياضى» استطاعت أن ترصد ردود الأفعال لأغلب سكان الاستوديوهات التحليلية.. والمقاهى الشعبية.. والكافيهات الشيك، بالإضافة لبعض مدربى حراس المرمى..
والخبراء فى السطور السابقة، وإن رفضوا بطبيعة الحال ذكر أسمائهم لعدم القسوة على حارس الأهلى، مؤكدين أنه لا يرقى نهائيا لحراسة المرمى الأحمر وطموح الجماهير، موضحين أن إمكانياته العادية لا تدينه، بل تجعله أكثر التصاقا مع نفسه فى البحث عن فريق يحتاج حارسا عاديا، أما البعض الآخر فقال: إذا لم يرحل فإنه سيصبح مثل «أمير الظلام»، لأنه بالفعل خلّص على الأهلى فى لندن.