استضافت مكتبة حنين الكاتب الدكتور أحمد خالد توفيق، لتوقيع الكتابين الجديدين والصادرين عن دار ليلى للنشر، وهما "زغازيغ" وهو مجموعة من المقالات الساخرة أما الكتاب الثانى بعنوان "الآن أفهم" وهو مجموعة قصصية.
حفل التوقيع تحول لحوار مفتوح بين الشباب الذى تواجد بكثافة وبين توفيق، حيث وجهوا له العديد من الأسئلة الخاصة بأعماله، وأدار النقاش الكاتب محمد فتحى الذى وجه أيضا لتوفيق مجموعة من الأسئلة.
عنوان "زغازيغ" هو ما افتتح به توفيق كلامه قائلا، إنه يسخر من نفسه باختياره لهذا العنوان، موضحا "قديما عندما كان أحد يقول نكته بايخه نقول له المرة الجاية هنجيب معانا زغازيغ علشان نضحك"، وقال عن الكتاب إنها مجموعة من المقالات الساخرة التى أراد أن يجمعها، وكذلك الآن أفهم فهى مجموعة قصصية نشرت كلها على الإنترنت، وقمت بتجميع المقالات فى كتاب والمجموعة فى كتاب لاعتقادى أن هذا هو أى عمل منشور سواء أكان مقالا أو قصة، الطبيعى أن يجتمع مع نظيره ليكون كتابا.
عن الكتابة الساخرة قال توفيق إنها موضة جذابة للكاتب والقارئ لكن السيئ فيها أنها أصبحت سهلة، وأى شخص يكتب فيها فضاعت المعايير السليمة للتقييم، واتجه إليها كتاب أكثر مما يجب، أما عن تناول الجنس فى الأعمال الأدبية قال توفيق إنه ضرورة وعدم تناوله يعنى عدم النضج الأدبي، بشرط أن تكون هناك معايير أخلاقية وأن تكون الكتابة أكثر نضجا ورقيا، لكن للأسف هناك من يكتب فى الجنس فقط لإثارة نفسه وإثارة القارئ.
معركة سيد القمنى مع جائزة الدولة التشجيعية أخذت نصيبها من الحديث، حيث أكد توفيق أنه ضد مقاضاة سيد القمنى، لكنه مع حرية التفكى والكتابة التى تكفل له أن يكتب ما يريد بشرط أن يتقبل النقض والرد على كتاباته وفكره بالفكر، وعن حصوله على جائزة الدولة التشجيعية قال توفيق إنه لا يستحقها، فهو لم يقدم ما يستحق عليه جائزة.
تحدث توفيق أيضا عن الكتاب الإلكترونى ومقارنته بالورقى قائلا، إن الورقى له سحر خاص، ورائحة لابد أن أشمها، وأنا أقراء كما يجب أن الكتاب قابلا للثنى والطى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة