أقامت ورشة الزيتون ندوة لمناقشة ديوان "مناجم الأرق" للشاعرة العراقية نجاة عبد الله، وحضر الندوة كل من الدكتور صلاح السروى والدكتور حسام عقل والناقد أحمد حسن والناقد عمر شهريار.
السروى تحدث عن شعر نجاة قائلا إنه يتحرك بين ثنائية الوصف والكشف، والوصف هنا يعنى التأويل والوصف المغاير للواقع، أما الكشف يعنى رؤية ما وراء الأشياء وجوهرها، مضيفا أن الديوان عمق فكرة أدب الحرب واصفا إياه بشعر الحرب والمأساة.
أما الدكتور حسام عقل فتحدث عن لغة الشاعرة قائلا إن بها انحراف وتضاد حيث تتحدث عن البهجة والحزن فى بيت واحد بشكل أشبه بالبلاغة القديمة، قائلا إنها شاعرة قوية استطاعت استخدام معجم خاص بها.
الناقد عمر شهريار قال إن الديوان أشبه بالتمثيل الجمعى من الفكر الفردى فقد كان مليئا بالضمائر بين الشاعرة وذاتها والذات الجمعية الكبرى، فتصبح الأنا التى تتحدث بها الشاعرة أنا الجمعية وليست الفردية كما لو كانت الأزمة أو اللحظة التى تتحدث عنها نجاة جمعية شاملة وليست ذاتية فى سياقات مختلفة.
أما الناقد أحمد حسن فعلق على كلام شهريار قائلا إنه لا يوجد ما يسمى بالبلاغة القديمة والحديثة، لأن أى شاعر يستطيع الانتقال بينهما بأسلوبه الخاص، كما اختلف مع السروى قائلا إن الديوان ليس تجربة ناتجة عن الحرب، وأن ما كتب بالديوان من شعر عن الحرب له ظروفه الخاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة