عزبة جرجس ببنى سويف تتحول لثكنة عسكرية

فى تطور لأحداث العنف التى وقعت صباح اليوم الجمعة، بين مسلمى ومسيحيى عزبة جرجس يوسف التابعة لنزلة أقفهص مركز الفشن ببنى سويف، قامت الشرطة وقوات الأمن بتحويل العزبة إلى ثكنة عسكرية، وأغلقت مداخل ومخارج العزبة.. كما منعت الصحفيين من التصوير، ورفض مسئولو الأمن الإدلاء بأى تصريحات صحفية.

من جانبه، قال الأب سمعان، كاهن كنيسة عزبة جرجس يوسف، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إن المسيحيين فى العزبة منذ سنوات طويلة يؤدون صلاتهم فى مكان تبلغ مساحته حوالى 35 مترا، وهو عبارة عن طابق واحد مبنى بالطوب اللبن، ولا يكفى أعداد المصلين.

ونتيجة لضيق المكان، كان المسيحيون أثناء صلاتهم يفترشون الشارع للصلاة، لذلك حدث العديد من المشكلات بين الطرفين أثناء سير المسلمين فى الشارع، مما اضطرنا إلى البحث عن مكان آخر تبلغ مساحته 80 مترا.

وأوضح الأب سمعان أنه أثناء حفل رأس السنة الميلادية الأخير، لم يتسع المكان لأعداد الأقباط، لذلك بحثنا عن مكان بديل، وهو عبارة عن 4 طوابق على طريق الفشن – أقفهص، وهو مبنى خدمات تابع للكنيسة، والطابق الثانى به حضانة، والثالث سكن الأب.

وأضاف أن المسلمين ثاروا لإحساسهم أننا نحاول التوسع من خلال استخدام المبنى ككنيسة، مما أدى إلى حدوث مصادمات، مشيراً إلى أنه حاول التوجه لنيابة الفشن لعمل محضر بالواقعة، لكنه لم يتمكن.