صحف إسرائيلية 3/7/2009

الجمعة، 03 يوليو 2009 11:32 ص
صحف إسرائيلية 3/7/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذاعة صوت إسرائيل
صوت إسرائيل قالت الإذاعة إن سلطات الأمن أوصت المستوى السياسى بتقديم تسهيلات للفلسطينيين فى قطاع غزة، خاصة فى المعابر بين إسرائيل والقطاع، سعيا لدفع الاتصالات الرامية لإطلاق سراح الجندى المخطوف جلعاد شاليط.
وتوصى سلطات الأمن بالسماح بإدخال منتوجات مختلفة إلى القطاع بما فى ذلك المحروقات المستخدمة لإنتاج الكهرباء وبعض المواد الغذائية، مثل البن والشاى والمعلبات.ويتوقع أن يصادق وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الأركان الجنرال جابى اشكنازى على هذه التوصيات، ثم سيتم طرحها على المجلس الوزارى المصغر برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لإقرارها.


صحيفة يديعوت أحرونوت
الصحيفة تكشف أن إسرائيل تحاول بذل أقصى ما لديها من أجل استخدام المجال الجوى للدول العربية. ومصادر فى الصحيفة تكشف أن إسرائيل عرضت سرا على الدول العربية القيام بذلك مقابل تجميد البناء فى المستوطنات، وتكشف الصحيفة أن الدول العربية وعدت الولايات المتحدة وعدت بالسماح للطائرات الإسرائيلية بالعبور عبر أجوائها.

الصحيفة تؤكد أيضا أن عددا من دول الخليج والشمال الأفريقى ستوافق على إعادة فتح مكاتب تمثيل المصالح الدبلوماسية مقابل تسهيلات ممنوحة للفلسطينيين، ورغم كل هذا فإن الصحيفة تشير إلى أن عددا من كبار المسئولين الإسرائيليين زعموا أنه سبق وأن رفض السعوديون بالتحديد السماح لنا باستخدام مجالهم الجوى.


صحيفة معاريف
الصحيفة تعد ملفا بمناسبة مرور 3 سنوات على حرب لبنان الثانية، وتشير إلى أن هذه الحرب شهدت إطلاق ألف قذيفة يوميا وشنت إسرائيل هذه الحرب على حزب الله من أجل التصدى له، والآن فإن الوضع على الحدود الشمالية هادئ حيث تم ترميم قدرة الردع الإسرائيلية، وجيش الدفاع يسيطر على السياج الأمني، ورغم ذلك هناك سلبيات، حيث تعاظمت قوة حزب الله التى بلغت 8000 مقاتل مدرب وله القدرة على إطلاق 500 صاروخ يوميا، ووصل مخزون قذائفه إلى نسبة كبيرة قادرة على أن تصل بمداها حتى أواسط إسرائيل.

تحت عنوان "إفلاس فى الجهاد الإسلامى" كتبت الصحيفة تقول إن الأزمة الاقتصادية تمس المنظمات الفلسطينية، موضحة أن هذه الحركات تشهد أزمة سيولة تهدد استمرار أنشطتها، وقادة الحركة يعملون على الاندماج مع حركة حماس من أجل مواجهة هذه الأزمة.


هاآرتس

قال الكاتب فى الصحيفة آرى شافيط إنّه على الرغم من مرور سبعة أشهر على انتصار باراك أوباما فى انتخابات الرئاسة الأمريكية سنة 2008، إلا أن الهدف الاستراتيجى للولايات المتحدة لم يتضح بعد، فهل هو كبح المشروع النووى الإيرانى أم سلمت بوجوده؟ كما أن رؤيتها الشرق الأوسطية لم تتبلور نهائيا، فهل هى تهدف إلى تحقيق سلام جزئى وواقعى أم سلام كامل ووهمى؟ وهل تنوى أن تعزل المتطرفين فى الشرق الأوسط أو أن تشجعهم؟ وأضاف"إننا لا نعرف ما هو موقف الولايات المتحدة من حماس وحزب الله وسوريا وإيران، وهل ستنسحب من العراق رافعة الرأس أم مهزومة؟ ومع ذلك، فلا شك فى أن إدارة أوباما تبنت استراتيجيا الحب القاسى إزاء إسرائيل، وتابع أن مصطلح الحب القاسى ينطوى على إيمان بطريركى بأن المربى يعرف مصلحة تلميذه أكثر منه.

وقد بدا، فى الآونة الأخيرة، بعض الذين يؤثرون فى اتخاذ القرار فى الولايات المتحدة، ومعظمهم من اليهود، يتحدثون علنا عن الحاجة إلى تقييد إسرائيل، ووضع حدود لسلوكها، وفرض مصلحتها عليها رغم أنفها.

وفى الوقت نفسه لا بُد من القول إن إسرائيل، فعلت كثيرا كى تعزز موقف الذين يؤمنون بالتربية القاسية. فعلى مدار أعوام طويلة ضللت الإدارة الأمريكية، وفعلت ما يحلو لها فى المستوطنات والحواجز العسكرية والبؤر الاستيطانية غير القانونية. وخلص إلى القول إن الولايات المتحدة هى قوة عظمى، وإذا كانت راغبة فى أن تكسر رقبة إسرائيل فستتمكن من فعل ذلك. لكن يبقى السؤال الذى يتعين على هذه الإدارة الأمريكية أن تطرحه على نفسها، وهو: هل الدوس على إسرائيل يخدم مصالحها؟ إن الجواب هو لا. ونحن نرى من الآن أن إذلال إسرائيل يضر بأمريكا، فهو يؤدى إلى عدم استعداد، حتى المعتدلين العرب، للمساهمة فى أى شيء من أجل دفع العملية السياسية قدما. ومن دون مساهمة كهذه لن تتقدم العملية السياسية. لكن الأهم من ذلك هو أنه من دون وجود إسرائيل قوية لن يتحقق السلام فى الشرق الأوسط ولن يصمد، بناء على ذلك، حان الوقت لاستبدال الحب القاسى بحب ناضج وحكيم.

شاؤول اريئيلى ـ عضو إدارة مجلس السلام والأمن، وأحد المبادرين إلى تفاهمات جنيف، يؤكد أنه لا شك فى أن المطالبات المتكررة من جانب الرئيس الأمريكى باراك أوباما والأوروبيين بتجميد البناء فى المستوطنات، هو دليل على أنهم يدركون أن تعهد نتانياهو بألا تبنى إسرائيل مستوطنات جديدة وألا تصادر أراضى لمصلحة المستوطنات، هو بمثابة ذر للرماد فى العيون.

الصحيفة تعرض لنفس الموضوع الذى عرضته صحيفة يديعوت أحرونوت والخاص بالتطبيع مع العرب، حيث تقول إن المبعوث الأمريكى لمنطقة الشرق الأوسط، جورج ميتشل سيزور تل أبيب بعد أسبوعين لمواصلة المباحثات مع المسئولين الإسرائيليين.

وأفادت تقديرات مسئول سياسى بأنه حتى لو لم يتوصل ميتشل إلى اتفاق مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حول موضوع الاستيطان، فستؤدى إلى مزيد من التقليص فى الفجوات بين الجانبين، وقد يطلب نتانياهو التوصل إلى تفاهمات نهائية مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما.

ونقل المراسل السياسى للصحيفة، باراك رافيد عن سياسى إسرائيلى قوله إن الإدارة الأمريكية لم تنجح فى الحصول على تعهد من الدول العربية بخطوات تطبيع مع إسرائيل، لافتا إلى أن لقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما والعاهل السعودى، الملك عبد الله بن عبد العزيز فى الرياض، لم يفض إلى موافقة السعودية على تشجيع باقى الدول العربية، وخاصة دول الخليج، للبدء بخطوات تطبيع مع إسرائيل. وزاد المصدر ذاته قائلا إنه فى هذه الحالة لا يستطيع الأمريكيون الاستمرار فى الطلب من إسرائيل فقط تنفيذ بوادر حسن نية كتجميد الاستيطان.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة