شقيق شهيدة الحجاب: زوج شقيقتى فى غيبوبة

الجمعة، 03 يوليو 2009 12:02 م
شقيق شهيدة الحجاب: زوج شقيقتى فى غيبوبة شقيق القتيلة أثناء لقائه بمحرر اليوم السابع
كتب السيد خضرى - تصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مروة قتلوها فى قاعة المحكمة".. "نازى متطرف تعرض لها أكثر من مرة وحاول نزع حجابها".. "أختى ماتت وزوجها فى غيبوبة وابنهما مصطفى (3 سنوات ونصف) موجود لدى إحدى الأسر الألمانية ".. مجموعة من الجمل المثقلة بآلام الفراق حاول طارق الشربينى شقيق المصرية شهيدة الحجاب داخل محكمة ديرسدن الألمانية التعبير بها عن صدمته.

طارق الذى استقبلناه صباح اليوم الجمعة، فى مطار القاهرة أثناء توجهه لألمانيا لاستلام جثمان شقيقته، لم يكن يحمل معه سوى حقيبة صغيرة وجواز سفر فى يده، قائلاً: "ما أفكر فيه كيف سأحصل على الجثمان وانتقل به إلى مصر".. مصير مصطفى الطفل الوحيد للأسرة المصرية بألمانيا مازال مجهولاً، خاصة وأن المعلومات المتوافرة عنه لم تكتمل لدى أقاربه فى مصر حتى الآن، حيث سلمته الشرطة الألمانية لأسرة ألمانية تمهيداً لتسليمه لأحد أقاربه طبقاً للقانون الألمانى.

طارق يصف ما ورد إليه من معلومات، قائلاً: "الدكتور علوى زوج أختى، رحمها الله، حاول الدفاع عنها فى ساحة المحكمة فتعرض لطعنتين فى الرئة وطعنة فى الكلى". متهماً الشرطة الألمانية بتعمد ضرب النار على زوج شقيقته، لأن ملامحه ليست ملامح غربية.

"اللى حصل ده عمره ما يحصل فى أى حتة فى الدنيا ولا حتى فى الصومال"، قالها طارق مقاوماً حالة من البكاء، مردداً: "ربنا يرحمها.. أنا عايز أى حد يقدر يساعدها ويجيبلنا حقها يتضامن معانا.. وربنا يصبرنا ويحتسبها عنده من الشهداء"، مشيراً إلى أن جرائم القتل من الممكن أن تمتد عدة سنوات حتى يتأكد القاضى من أن الجانى الذى أمامه هو القاتل الحقيقى، وهو ما جعل طارق يتساءل: "ألا يكفى أن يشاهد القاضى القاتل أمام عينيه، وهو يرتكب الجريمة ليحكم عليه".

انتقد طارق موقف الخارجية المصرية، التى وصفها بأنها لم تكن متعاونة، ولم يتصل أحد منها أو يواسى الأسرة. مضيفاً، أنه بمجرد وصوله ألمانيا سيبدأ إجراءات مقاضاة الجانى، قائلاً: "أتمنى أن أجد من المحامين من يدافع عن مروة أمام المحاكم الألمانية"، فى الوقت الذى أشاد فيه طارق بالجهود التى بذلتها وزارة التعليم العالى، التى أرسلت مدير مكتب الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى لتسهيل إجراءات السفر، قائلاً: "وزارة التعليم العالى كانت تتعامل مع مروة وكأنها أختهم التى ماتت".

وقال طارق، إن القنصل المصرى بألمانيا سيكون فى انتظاره لإنهاء إجراءات استلام الجثمان والطفل والاطمئنان على صحة زوج شقيقته، الذى مازال فى غيبوبة لم يفق منها حتى الآن، ولا يعلم أن زوجته توفيت، مضيفاً: "أتمنى أن لا تتسبب عطلة يومى السبت والأحد فى ألمانيا فى تأخير إجراءات تسلم الجثمان".

والد مروة ووالدتها لم يعرفا حتى الآن أن ابنتهما قتلت فى ساحة المحكمة، ولكن ما يعرفانه أنها ماتت فى حادث مرورى، فالوالد البالغ من العمر (68 عاماً)، والذى كان يعمل مدير معامل بالجمارك والوالدة (64 عاماً) كانت تعمل مديرة معامل المراجعة بوزارة الصحة.


أخبار متعلقة..

"اليوم السابع" ينفرد بصورة أسرة شهيدة الحجاب
مقتل مصرية بسبب الحجاب بألمانيا يثير غضب قيادات المعارضة الدينية والسياسية





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة