زوج شهيدة الحجاب يستفيق من غيبوبته تدريجيا

الدكتور محمد جابر أبو على رئيس قطاع الشئون الثقافية، قال لليوم السابع إنه وفقا للتقارير الشفوية التى تلاقها كل ساعتين من ألمانيا فإن الدكتور علوى على عكاز، بدأ يخرج من حالة الغيبوبة تدريجيا، مشيرا إلى أنه يعانى، إضافة للطعنات التى أصيب بها فى رئته وظهره، من رصاصة أصيب بها فى الفخذ.

وأضاف أبو على أن المكتب الثقافى ببرلين يتبع وزارة التعليم العالى فنيا، لكنه يتبع السفارة المصرية إداريا، وأن هناك تنسيقا بين وزارتى التعليم العالى والخارجية، وأن قطاع الشئون الثقافية يتحرك بقوة لأنه هو المسئول عن المبعوثين ماليا وإداريا، مشيرا إلى أن حق المبعوث المصرى وزوجته لا تنازل عنهما إلا أن ذلك دور وزارة الخارجية المصرية بالتنسيق مع الخارجية الألمانية.

وأوضح أن الشرطة الألمانية قامت بتشميع منطقة الحادث واحتفظت بكافة الأوراق المتعلقة بالقضية وبالشهود للتحقيق فى الواقعة، قائلا: "لن نتنازل عن الحق المادى والأدبى، وإن كانا لا يعوضان شيئا مما فقده المبعوث المصرى هناك". مشيرا إلى وصول عبير على عكاز شقيقة المبعوث إلى ألمانيا منذ الأمس لأنها تحمل الجنسية الأمريكية التى سهلت سفرها بلا تأشيرة، فى الوقت الذى يقوم قطاع البعثات بإنهاء إجراءات الدكتور على عكاز الأستاذ بهندسة الإسكندرية ليلحق بابنته صباح الأحد القادم. مشيرا إلى أنه من المتوقع وصول جثمان زوجة الدكتور علوى غدا.


من جانبه، وصف الدكتور المغاورى دياب رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة المنوفية الجريمة، بأنها تعبر عن العنصرية والاضطهاد وعدم التسامح، مشيرا إلى أن مجلس إدارة النادى سيصدر بيانا بإدانة الحادث بوصفه حادثا عنصريا، يوضح مدى الاستهزاء بحياة المبعوثين المصريين فى الخارج واستهزاء بحرمة القضاء، حيث تمت الجريمة داخل ساحة المحكمة. مطالبا بأن يكون الحكم الصادر من قاضى التحقيق حازما وحاسما.

وأضاف المغاورى أنه طبقا للقانون فإن الباحث المصرى المبعوث للخارج يكون تابعا للإدارة العامة للبعثات بوزارة التعليم العالى، مشيرا إلى أنه يجب على جامعة المنوفية أن تمارس حقها فى الدفاع عن مبعوثيها للخارج، قائلا: "سنناقش غدا خلال اجتماع لجنة المتابعة لمؤتمر نوادى أعضاء هيئة التدريس القضية باعتبارها تمس أحد أعضاء هيئة التدريس المصريين، للبحث فى قضية تأمين المبعوثين وتبعية ذلك للجامعة والحى الذى يسكن فيه المبعوث"، موضحا أنه سيتم البحث فى آليات تفعيل دور جمعيات حقوق الإنسان والمجلس القومى لحقوق الإنسان لحفظ كرامة المبعوثين المصريين فى الخارج، واصفا ما حدث بأنه إهدار واستهتار بدماء الإنسان وكرامته.