أعرب جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكى عن تفاؤله بشأن مستقبل العراق، على الرغم من الأعمال الكثيرة التى يجب القيام بها. ونقل راديو "سوا" الأمريكى اليوم الجمعة، عن بايدن الذى يزور بغداد حاليا قوله إن الإنجاز العسكرى يجب أن يقترن بإنجاز سياسى، مضيفا أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يريد التركيز على تطبيق خطة انسحاب القوات من العراق التى تمر بمرحلتها الأولى.. ولكن هناك جزءا آخر من الخطة والذى ينص على أن يرافق ذلك تسوية سياسية بين الأطراف كافة.
وأوضح نائب الرئيس الأمريكى أن هناك مسائل لم يتم حلها من الخلافات على الحدود إلى قانون النفط، مؤكدا أن مهمته هى المساعدة على تسوية ذلك. وكان جوزيف بايدن قد وصل أمس، إلى العراق فى زيارة مفاجئة لم يعلن عنها من قبل وتأتى بعد انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية إلى الثكنات العسكرية خارج المدن، حسب بنود الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن نهاية العام الماضى، تمهيدا للانسحاب الكامل بنهاية العام 2011.
يشار إلى أن هناك تباينا فى آراء النواب العراقيين حول النتائج السياسية التى ستنعكس على اختيار الرئيس الأمريكى، نائبه جوزيف بايدن للعمل على تقريب وجهات النظر بين الأطراف العراقية فى إطار مشروع المصالحة الوطنية.
