بالصور.. اليوم السابع فى منزل شهيدة الحجاب.. ووالدتها تطالب بالثأر

الجمعة، 03 يوليو 2009 09:54 م
بالصور.. اليوم السابع فى منزل شهيدة الحجاب.. ووالدتها تطالب بالثأر منزل شهيدة الحجاب
الإسكندرية - حنان غريب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مروة كانت هادئة تحب الناس.. رياضية.. تحب أهلها"، كلمات خرجت من والدة شهيدة الحجاب بألمانيا الدكتورة مروة الشربينى، لتستمر بعدها فى حالة من البكاء قالت بعدها:"أنا شايفة بنتى دلوقتى وكأنها خارجة من نادى سموحة.. ماسكة الشنطة على أيديها بتضحكلى.. بنتى كانت بتحب الناس.. اجتماعية.. إجازتها كانت تقضيها فى زيارة الأقارب والجيران.. وكانت حريصة على اصطحاب زميلاتها لقراءة القرآن فى المسجد خاصة فى شهر رمضان".

أم مروة تروى لليوم السابع تفاصيل معرفتها بخبر وفاة ابنتها، قائلة إن ابنها طارق جاءها بالأمس وطرق الباب وسلم عليها ثم جلس قليلا، مضيفة: "اعتقدت أن طارق جاء لأخذ مفاتيح العربية لإصلاحها.. لكنى نظرت فى عينيه فوجدت فيهما توترا شديدا، وأنه لا يجلس بشكل طبيعى ويتحرك من كرسى لكرسى وعيناه زائغتان، فقالت له مالك يا طارق فصرخ وارتمى على صدرى، وقال "مروة ياماما مروة ياماما.. عملت حادثة عربية وماتت فيها".
حالة من الذهول انتابت أم طارق لم تصدق فيها ما سمعت غابت فيها عن الوعى قليلا، فوضع طارق المصحف على صدرها، طارق قال لها أنا خايف على بابا ياماما، فاقترح أن يتصل بوالده ويخبره أن أمه مريضة وأن ضغطها عالى وتحتاج للدكتور.

الأم لم تعرف أن ابنتها قتلت داخل المحكمة إلا اليوم من أحد أقاربها، وقبل أن تدخل فى حالة أخرى من البكاء طالبت بالثأر لابنتها، قائلة: "أنا عايزة حاجة واحدة أنا عايزة حق دم مروة".

على شكرى ابن عم الدكتورة مروة الشربينى، قال لليوم السابع إن المرحومة كانت بطلة فى منتخب مصر لكرة اليد وعضوة بنادى سموحة، وأنها كانت لا تفعل أى شيئا إلا عن إرادة واقتناع، موضحا أن مروة تركت الرياضة والتزمت بالحجاب، كما أنها تنازلت عن مواصلة طريقها الأكاديمى من أجل مرافقة زوجها فى رحلته العلمية، وأضاف شكرى أن مروة كانت تعمل فى صيدلية الجالية الإسلامية فى ألمانيا والتى كان أغلبها من الأتراك، وأنها كانت إنسانة معتدلة دينيا وتحاول اجتذاب غير المحجبات لارتداء الحجاب، وتحاول اجتذاب الآخر للإسلام بشكل معتدل وأنها محبوبة على المستوى العائلى والاجتماعى.

وتساءل على كيف يتم قتلها وسط كل أجهزة الكشف الحديثة عن الأسلحة الموجودة فى ألمانيا. وكيف استطاع الجانى الدخول بالسلاح وكيف يصاب زوج ابنة عمى عن طريق الخطأ؟ مطالبا بحق بنت عمه وحق الطفل ذى الخمس سنوات ووالده الذى فى حالة سيئة. مروة رمز للإسلام وطعنها طعن للإسلام والمسلمين.

إحدى زميلات مروة قالت لليوم السابع مش حقول غير كلمة واحدة:"مروة أستاذة فاضلة وإنسانة بمعنى الكلمة ولآخر وقت كانت مخلصة لصداقتنا وكانت تجمع كل أصحابها فى النادى وفى المنطقة وتعرف أفكارنا وتحاول مساعدة المحتاج وتتابع إخبارنا"
صديقتها تقول: "الجانى حاول نزع حجابها ومروة اتصرفت تصرف لائق ولجأت للقانون، فهل نتيجة هذا التصرف الراقى أن يتم تخريب البيت وتيتيم الطفل؟ "متسائلة: حق مروة يتاخد من مين، السفارة حتعمل أيه؟ والجامعة؟ والسفارة؟ هم يتهمونا بالإرهاب فهل كانت مروة إرهابية لكى تقتل داخل المحكمة؟

بدر الشوربجى جار الشهيدة على المعاش قال:"ما أعرفه من عشرتى الطويلة لأسرة مروة أنها ملتزمة دينيا وأخلاقيا ومن صغرها مؤمنة وجادة جدا ولا تعرف الهزار أو الدلع، علاقتها بالبنات فى الشارع طيبة ودائما فى خدمة الآخرين"، مضيفا: لما سمعنا الخبر اعتقدنا أن والدها هو الذى توفى فكانت المفاجأة أنها مروة، مشيرا إلى أن خطبة الجمعة كانت عن الشهيدة مروة فى المسجد المجاور لمنزلها، وتناولت الخطبة طلب الدعاء لها، مضيفا: مروة الآن أصبحت بنت كل واحد مصرى، فمن سيأتى بحقها؟



أحمد محمد جار الشهيدة





الحاجة امال محمود جارة الشهيدة





منزل الشهيدة





منزل الشهيدة





بدرالشوربجى جار الشهيدة





شقة الشهيدة











مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة