دعا الرئيس السورى بشار الأسد فى مقابلة مع قناة "سكاى نيوز" البريطانية، نظيره الأمريكى باراك أوباما لزيارة سوريا، وذلك فى الوقت الذى بدأ فيه البلدان تحسين العلاقات بينهما.
وقال الأسد "إن الولايات المتحدة تضطلع بدور خاص باعتبارها القوة الرئيسية فى العالم.أعتقد أنه على الرئيس أوباما أن يزور أكبر عدد ممكن من الدول لإجراء حواراته. وبالطبع فإن ذلك يشمل سوريا".
وأضاف الرئيس السورى الذى بدا مرتاحا فى هذه المقابلة التى أجريت معه حين كان يشارك مع زوجته اسما فى عمل خيرى، "إننا بالتأكيد نرحب به فى سوريا. وأنا واضح جدا بهذا الخصوص". أما عن موعد زيارة أوباما فقد قال الأسد "إن الأمر رهن بأوباما" مضيفا باسما لصحفى القناة "سأطلب منك إبلاغه الدعوة".
وجاءت هذه الدعوة غير الرسمية بعد أن أعلنت الولايات المتحدة فى 24 يونيو قرارها بإرسال سفير جديد إلى سوريا فى آخر حلقة من سلسلة مؤشرات حذرة من إدارة أوباما بشأن تحسين العلاقات بين البلدين.
وكانت واشنطن استدعت سفيرها فى دمشق إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى فى 2005، والذى أشير فيه بأصابع الاتهام إلى سوريا. وبقيت منذ ذلك الحين السفارة مفتوحة مع توليها من قبل قائم بالأعمال.
هل يستعيد الأسد الجولان فى ظل إدارة أوباما؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة