سافر صباح اليوم، الأربعاء، فريق عمل مسلسل "هدوء نسبى فى بغداد" إلى سوريا لاستكمال باقى التصوير هناك، وذلك بعد أن استمر التصوير فى مصر لمدة 10 أيام قضتها أسرة المسلسل فى عمل شاق كان يستغرق أكثر من 18 ساعة يوميا، وامتد حتى الساعة السادسة صباحا.
رغم العمل الشاق تعددت المواقف الكوميدية أثناء التصوير مثل ما حدث مساء أمس، الثلاثاء، حيث توقف التصوير لما يزيد عن الساعتين، بسبب بحث فريق العمل عن "بالطو" أبيض.
أما يوم السبت الماضى، فقد شهد ذروة الصعوبات، حيث تم التصوير على أحد مقاهى منطقة وسط البلد الشهيرة، وكانت المشاهد عبارة عن مظاهرات احتجاجية على الحرب على العراق، إضافة إلى مشاهد لعابد فهد داخل المقهى، ليفاجأ فريق العمل بطلب المخرج شوقى الماجرى لكراسى خشبية مثل التى تستخدم فى مقاهى دمشق، وحاول فريق العمل إقناعه مرارا بأن المقاهى فى مصر تستخدم الكراسى البلاستيكية لكن شوقى لم يقتنع وأصر على رأيه.
أما مشهد المظاهرة والذى فوجئ به فريق الإنتاج، تطلب أعلاما للعراق قديما قبل تغييره، ولكن اضطر الإنتاج إلى شراء الأعلام العراقية الجديدة، لأن المخرج لم يطلب صنع أعلام العراق قبل تغييره، لينتهى اليوم بطلب شوقى التصوير داخل نفق الأزهر فجأة لينتظر فريق الإنتاج الحصول على التراخيص الأمنية المطلوبة، وإغلاق النفق يوم الخميس قبل الماضى، وقد شهد التصوير خلال تلك الساعات العديد من المشاكل حيث كان يتم التصوير فى أحد شوارع منطقة المنيل، وكان المشهد يتضمن سقوط المطر ليفاجأ سكان المنطقة بسيول المياه التى انغمرت على شرفاتهم، وتسببت شكاوى أصحاب الشرفات وبلاغاتهم للشرطة إيقاف التصوير عدة مرات.
"هدوء نسبى فى بغداد" بطولة نيللى كريم، وعابد فهد، وأميرة فتحى، وإبراهيم الزجالى، ونادين سلامة، وببار داغر، ويشارك فى المسلسل 150 ممثلا من مصر وسوريا والأردن وفلسطين والعراق ولبنان وكتبه الروائى خالد خليفة وإخراج شوقى الماجرى.
