التايم: الأزمة الاقتصادية تهدد الدورى الإنجليزى

الأربعاء، 29 يوليو 2009 01:58 م
التايم: الأزمة الاقتصادية تهدد الدورى الإنجليزى الدورى الإنجليزى فى خطر بسبب الأزمة الاقتصادية
إعداد ريم عبد الحميد عن التايم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل بإمكان الحكومة البريطانية والأزمة الاقتصادية تحقيق ما لم تستطع تحقيقه أفضل فرق كرة القدم فى إسبانيا وإيطاليا؟ حيث سيطرت الأندية الإنجليزية على المنافسة الأوروبية خلال السنوات القليلة الماضية. ربما لم تفز دائماً فى نهائى دورى أبطال أوروبا، إلا أن الفرق الإنجليزية كانت موجودة فى أغلب مباريات ما قبل النهائى فى هذه البطولة. ولا يستطيع أحد أن يشك فى أن الدورى الإنجليزى هو الأغنى والأكثر نجاحاً فى العالم.

غير أن هذا الدورى الآن مهدد من مصدر لم يكن مرجحاً. فربما يرى لاعبو الدورى الإنجليزى أن مرتباتهم قد انخفضت لأكثر من الثلث بحلول إبريل المقبل بسبب زيادة الضرائب التى فرضتها بريطانيا على الأعلى دخلاً فيها، وكذلك بسبب انخفاض قيمة الجنيه الإسترلينى. وقد صدر تقرير هذا الشهر عن مجموعة مستشارى ديلويات يقول إن العقاب سيكون مكون من جزءين الأول أن اللاعبين يبدأون فى المطالبة بزيادة فى أجورهم، وأن الأندية ستواجه زيادة فى ميزانية الأجور الخاصة بها، أو ربما خسارة اللاعب لنادى خارجى منافس، ويؤثر هذا على الدورى بشكل ضخم. وقد قال مدرب الأرسنال أرسين وينجر مؤخراً إن السيطرة على القمة ستنتهى وهذا أمر مؤكد.

وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت فى إبريل الماضى عن خطط لزيادة الضرائب على الدخل من 40% إلى 50% بالنسبة للعاملين الذين يحصلون على أجور تتخطى 250 ألف إسترلينى فى العام. وفى ظل متوسط المرتبات الضخمة للاعبى كرة القدم، والتى وصلت فى المتوسط إلى 2 مليون جنيه إسترلينى خلال موسم2007-2008، فإن هذا الإجراء المقرر تطبيقه خلال إبريل المقبل قد يسبب ضربة للدورى الإنجليزى، ويضاف إلى هذه المشكلة ضعف الجنيه الإسترلينى. فقد فقدت العملة البريطانية أكثر من خمس قيمتها أمام اليورو خلال العامين الماضيين.

وبالنسبة للاعبين، وبمقارنة أجورهم بالمكافآت التى تعرض فى إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، فإنه سيكون من الصعب عليهم تحمل الانخفاض فى أجورهم الذى ستسببه الضرائب. فإذا كان لاعب متعاقد للحصول على 3 ملايين إسترلينى فى الموسم، فإن أجره سيصل بعد الضرائب إلى 1.5 استرلينى فقط. وبالنسبة لإدارات الأندية الإنجليزية، سيكون من الصعب عليها ملاءمة مستويات الأجور لديها بأجور اللاعبين على مستوى القارة. فحتى يحصل اللاعب على 3 ملايين استرلينى سنوياً، سيكون على النادى الخاص به دفع 6.8 مليون، أى بتكلفة أعلى بمقدار 70% مما يمكن أن يحدث فى نادى إسبانى.. ولذلك، فإن الأمر سيكون أرخص بكثير من إيطاليا وألمانيا وفرنسا.

هذا الأمر بدأ ينعكس فى حديث اللاعبين، حيث قال الفارو أربيلوا مدافع نادى ليفربول الشهر الماضى إن زيادة الضرائب وانخفاض قيمة الجنيه سيجعل الكثير من اللاعبين ينتقلون إلى إسبانيا.أما اللاعب الروسى اندرى أرشافين فقد اتجه إلى إعادة النظر فى تعاقده مع نادى أرسنال الإنجليزى فى يناير الماضى والذى يقدر بـ 130 ألف جنيه استرلينى فى الأسبوع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة