مصدر دبلوماسى: مشاركة نتانياهو فى تقطيع تورتة ثورة يوليو ليست "بدعة"

الثلاثاء، 28 يوليو 2009 06:34 م
مصدر دبلوماسى: مشاركة نتانياهو فى تقطيع تورتة ثورة يوليو ليست "بدعة" نتانياهو يشارك السفير المصرى بإسرائيل فى تقطيع تورتة الاحتفال بالثورة
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى مصدر دبلوماسى استغرابه من الضجة الإعلامية التى أثيرت حول مشاركة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو فى الاحتفال الذى أقامته السفارة المصرية فى تل أبيب الخميس الماضى احتفالاً بذكرى ثورة يوليو، وخاصة أن البعض ردد أنها المره الأولى التى يشارك فيها رئيس وزراء إسرائيلى فى الاحتفال. وقال المصدر "هذه ليست المرة الأولى التى يشارك فيها رئيس وزراء إسرائيلى فى احتفال السفارة المصرية فى إسرائيل بثورة يوليو".

وأضاف المصدر أن مشاركة المسئولين الإسرائيليين فى الاحتفال من الأمور العادية ولا تستحق كل هذه الضجة والتكهنات، طالما أن مصر وإسرائيل مرتبطان بعلاقات دبلوماسية مستندة إلى معاهدة السلام الموقعة بين البلدين منذ ثلاثين عاماً.

واعتبر المصدر أن هذه المشاركة الكبيرة من أعضاء الحكومة الإسرائيلية بداية من رئيس الدولة ورئيس الوزراء وعشرة من الوزراء، بالإضافة إلى زعيمة المعارضة فى الكنيست الإسرائيلى وعدد كبير من المسئولين الإسرائيليين دليلا على نجاح السفير المصرى هناك.

وحول ما أثير من انتقادات داخلية لمشاركة نتانياهو وبيريز للسفير المصرى ياسر رضا فى تقطيع تورتة الاحتفال المزينة بعلم مصر، قال المصدر إن هذا الأمر ليس "بدعة" مصرية، فقد جرى العرف البروتوكولى أن يشارك مسئولو الدولة الموجودة بها السفارة، السفير فى تقطيع تورتة الاحتفال، والتى تكون عادة فى شكل علم الدولة التى تحتفل سفارتها بالعيد القومى لدولها، مضيفاً أن هذا أمر معتاد خلال مشاركة المسئولين المصريين فى الاحتفاليات التى تقيمها السفارات العربية والأجنبية المعتمدة بالقاهرة أثناء احتفالاتها بالعيد القومى لبلادها.

وحول إن كانت كلمة نتانياهو فى الاحتفالية التى أكد فيها على محورية الدور المصرى، بالإضافة إلى زيارة مدير عام الخارجية الإسرائيلية يوسى جال إلى القاهرة مؤخراً، تدل على أن مصر وإسرائيل يعيشان هذه الأيام "شهر عسل"، قال المصدر إن مصر لا تقبل هذا التوصيف فى تقييم علاقاتها مع إسرائيل أو أى دولة أخرى، مشددا على أن المسئولين المصريين لا يعرفون فى علاقاتهم الخارجية العواطف أو المشاعر وإنما يضعون المصلحة الوطنية كأساس لأية علاقات مع أى دولة أخرى سواء إسرائيل أو غيرها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة