حسام زكى: مصر لا تقف ضد تشكيل حكومة الحريرى

الثلاثاء، 28 يوليو 2009 10:56 ص
حسام زكى: مصر لا تقف ضد تشكيل حكومة الحريرى الشيخ سعد الحريرى رئيس الوزراء اللبنانى المكلف
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير حسام زكى المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الموقف المصرى واضح وثابت فيما يتعلق بدعم جهود النائب سعد الحريرى فى تشكيل الحكومة المكلف برئاستها، مشيراً إلى أن هذا الموقف لا ينبع فقط من العلاقة المتميزة التى تربط مصر بالسيد سعد الحريرى، ولكن من الحرص المصرى الكبير على إنجاح جهود تشكيل حكومة لبنانية تستطيع أن تقود البلاد فى الفترة المقبلة، وأن تترجم نتيجة الانتخابات اللبنانية بشكل عملى لما فيه صالح الدولة اللبنانية والشعب اللبنانى. وذلك فى رده على سؤال حول الاتهام الذى وجهه وزير لبنانى سابق "وئام وهاب " لمصر بأنها تقف ضد محاولات تشكيل الحكومة اللبنانية.

وحول تهديد حركة حماس بمنع قيادات من حركة فتح من المشاركة فى المؤتمر العام لفتح، قال زكى إن الوضع الحالى بين حركتى فتح وحماس هو وضع لا يدعو إلا للاسف، مضيفاً أن المشاركة الحزبية فى المؤتمرات يجب أن تكون أمراً مسلماً به ومفتوحاً فى إطار التعددية السياسية الفلسطينية وهى تعددية يحترمها الجميع ولها تقاليدها حتى وإن كان الكل يعمل تحت إطار من الضغط الذى يقوم به الاحتلال الإسرائيلى .

وأضاف زكى أن المأمول هو أن يتنبه العقلاء إلى خطورة هذا الوضع وأن يسارعوا إلى تدارك هذه الأخطاء،لأن عدم السماح بسفر أو حرية تنقل أى وفود فلسطينية داخل الأراضى المحتلة هو أمر لا يمكن أن يقبله أحد، وهو أمر يسىء إلى الإخوة الفلسطينين ويجعل من ممارساتهم تكراراً لممارسات احتلالية.

وحول إن كانت مصر قد أجرت اتصالات مع الجانبين لتدارك الموقف الحالى، قال زكى إن مصر قامت وتقوم باتصالات، نأمل أن تسطيع إقناع الإخوة الفلسطينين بخطورة هذه الخطوات، وباتخاذ الخطوات الصحيحة من أجل ممارسة المصلحة الفلسطينية السليمة.

من جهة أخرى وصف زكى الاتصالات المصرية الأمريكية حول قضايا المنطقة بأنها تعبر عن مستوى عال من التشاور بين البلدين لمصلحة السلام والاستقرار فى المنطقة، مشدداً على أن هذه الاتصالات مطلوبة، ومصر تحرص عليها، ونعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية بدورها تحرص على الاستماع لوجهات النظر والتقديرات المصرية لعلمها أن مصر تهدف فقط إلى تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة، وليس لها أجندات ضيقة أو أجندات مخالفة لهذين الهدفين.

موضحا أن التشاور مستمر وقائم لمصلحة هذه المنطقة وتحقيق السلام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة