برلمانى سورى: لن نتخلى عن علاقاتنا مع إيران

الثلاثاء، 28 يوليو 2009 04:58 م
برلمانى سورى: لن نتخلى عن علاقاتنا مع إيران سليمان حداد رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بالبرلمان السورى
كتب أحمد أبو غزالة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سليمان حداد رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بالبرلمان السورى، أن سوريا ترفض التخلى عن دعم إيران وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحزب الله إرضاءً للولايات المتحدة الأمريكية.

ورفض حداد، فى اتصال هاتفى باليوم السابع من دمشق، وصف سوريا بأنها تمثل معسكر التشدد أو الممانعة، قائلاً على العكس نحن نمثل معسكر اعتدال، وكل مطالبنا أننا نقول لإسرائيل أن تعود إلى حدود ما قبل الخامس من يونيو 1967 مقابل الاعتراف بها، واصفاً تلك المطالب بأنها تمثل تنازلاً كبيراً من أجل السلام، مضيفاً، "لكن للأسف فإن إسرائيل هى التى لا ترغب فى السلام، وقد حاولنا معها كثيراً ووافقنا على قرارات مجلس الأمن رقم 242 و333 خلال مؤتمر مدريد للسلام عام 1992، وفى واى بلانتيشن عام 1995، وشيبردز تاون عام 2000، وحتى مؤخراً أوصلنا للوسيط التركى استعدادنا للتفاوض مع إسرائيل إذا أبدت استعداداً للتنازل عن الأراضى التى احتلتها عام 1967، فكانت النتيجة هى الرفض الإسرائيلى".

ووصف حداد العقوبات الأمريكية ضد سوريا بـأنها انتهاك لسيادتها، متسائلاً "كيف يمكن لدولة أن تفرض عقوبات على دولة أخرى لأنها تريد تغيير سياستها"، مضيفاً أن تلك العقوبات ليست ضد سوريا وحدها، بل ضد الإنسانية كلها، فعندما تمنع سوريا من استيراد قطع غيار الطائرات المدنية التى يركبها أشخاص من كل أنحاء العالم، فإن الضرر يأتى على كل الراكبين من البشر بما فيهم الأمريكيون.

وفى رده على ما أثير حول وجود صفقة أمريكية سورية لتطبيع العلاقات بين الدولتين، مقابل تخلى سوريا عن علاقاتها بما تسميه أمريكا بمحور الشر فى المنطقة، قال حداد، "نحن نقف مع حماس وإيران، لأنهم مقاومة للاحتلال الإسرائيلى، وعندما ينتهى الاحتلال ستنتهى المقاومة"، مضيفاً "نحن دعاة سلام واعتدال ولسنا دعاة تشدد، ولكن إسرائيل هى التى تريد الحرب وترفض السلام".

وكان تومى فييتور المتحدث الرسمى باسم البيت الأبيض قد أكد قيام إدارة أوباما بمبادرة تجاه سوريا من خلال تخفيف العقوبات التجارية المفروضة على دمشق حملها المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط جورج ميتشل للرئيس السورى بشار الأسد يوم الأحد الماضى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة