أرسل الباحث البارز سيد القمنى نداء استغاثة وجهه إلى كل الهيئات والأفراد وكل ضمير حر فى العالم، بسبب دعاوى التكفير ضده، وهو ما اعتبره إهداراً لدمه ودعوة لقتله.
وجاء فى النداء الذى نشره موقع "دروب" الثقافى على لسان القمنى "أهيب بضمير الإنسانية الحر فى كل العالم أن يهب لنجدتى أنا وأولادى بالمساندة المعنوية والتنديد بالفكر الراديكالى، مع تقديم حلول سريعة لإنقاذنا من الخطر الذى يتحدق بنا".
وقال القمنى إننى فى إطار بحثى وعملى الأكاديمى قدمت مجموعة من الأعمال المهمة التى حركت الواقع المصرى الراكد، وقمت بمحاولات إصلاحية من الداخل بنزع أنياب من يستغلون الإسلام سياسياً، ممن جعلوه مصدر رزق على حساب البسطاء من أهل مصر، ولكن منحى جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية أثار ضدى التيار المتشدد، وطالبوا بسحب الجائزة منى مع إعلان ارتدادى وتكفيرى، وهو ما يعنى فى بلادنا أننى أصبحت مهدور الدم، يمكن لأى مواطن قتلى ويكافئه الله بدخول الجنة.
وانتقد القمنى الجهات التى اعتبر أنها أحلت دمه وكفرته وهى- حسب قوله- جبهة علماء الأزهر برئاسة يحيى إسماعيل حبلوش التى أصدرت أول بيان تكفيرا فى يوليو والجماعة الإسلامية (المدانة بأعمال إرهابية كما يصفها) أصدرت بيانها فى يوليو، والإخوان المسلمون الذى يقول القمنى عنهم إنهم بادروا بالتكفير، وقدموا استجوابا للحكومة، وأعلن ممثلهم تكفيرى كما يصف القمنى الجماعة السلفية (بالمدانة بأعمال إرهابية).
ويشير القمنى إلى أن الجماعة السلفية سخرت نافذتها على الإنترنت المسماة بـ"المصريون" كما يقول، لتكفيره والتحريض على قتله منذ تاريخ حصوله على الجائزة وحتى اليوم، إضافة إلى قناة الناس الفضائية التى يعتبرها تمثل الجانب النظرى والفكرى للإرهاب الدموى، ويقول إنها طالبت بقتلى فورا بيد من يستطيع من المواطنين، كما أعلن يوسف البدرى "شيخ الحسبة فى مصر على القناة كما يصفه القمنى" أننى أسب الله والنبى محمدا فى كتبى وهو ما أعتبره تحريضا صريحا على قتلى.
وأفاد القمنى أن الشيخ محمد البرى عضو جبهة علماء الأزهر أعلن فى يوليو تكفيره، وأضاف، أعلنت دار الإفتاء المصرية التى أصدرها رئيسها الشيخ على جمعه فتوى بتجريمى وهدر دمى بتهمة إهانة نبى الإسلام ورب الإسلام، وقال إن تكفيره أمر يحتمل التطور إلى ما هو أبعد وأخطر فى الأسابيع القادمة، فى إشارة إلى احتمال سعى بعض المتطرفين لاغتياله.
17منظمة حقوقية تتضامن مع المفكر سيد القمنى فى مواجهة دعاوى التكفير
الباحث البارز سيد القمنى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة